هددها صديقها بإرسال صورها المخلة لوالدتها.. طالبة تنهي حياتها بالهرم
أحمد هاشمأنهت طالبة بمعهد السياحة والفنادق حياتها، بالقفز من الطابق العاشر بمنطقة الهرم، بعدما هددها صديقها بنشر صور عارية لها، بسبب رفضها إرسال صور جديدة له، وبيّنت التحريات والتحقيقات الأولية في الحادث أن المتوفاة، كانت تربطها علاقة عاطفية بلاعب ناشئ في نادٍ شهير، ويدرس في أكاديمية الطيران، واعتادت إرسال صور خاصة له.
وأكدت التحريات والمناقشة حول الحادث أن صديق المتوفاة طلب منها إرسال مزيدا من الصور المخلة، إلا أنها رفضت، فبدأ تهديدها بإرسال الصور السابقة لوالدتها وفضح أمرها.
وأوضحت التحريات أن صديق المتوفاة أصرّ على طلبه، بينما تمسكت هي بالرفض، وأمام إصراره على طلبه وتهديده لها، قررت إنهاء حياتها بالقفز من الطابق العاشر بمنزل الأسرة بمنطقة الهرم، ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الجمارك تتخلص من 52 ألف قطعة سلاح مهملة ومواد خطرة بميناء الإسكندرية
- عاجل.. اتفاق مبدئي خلال ساعات بين مصر واليونان لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي
- بعد غياب 6 سنوات.. ياسر جلال يعود إلى السينما بـ الدبابة
- عاجل.. مصرع طفل وجزار تحت عجلات قطارين ببني سويف
- عاجل.. الصحة تغلق مركز شهير لعلاج الأمراض الجلدية بالليزر في مدينة نصر
- عاجل.. إزالة 81 مكمورة فحم مخالفة بالدقهلية
- عاجل.. التأديبية تبرئ مسؤولين اثنين بالثروة السمكية من إهدار 83 مليون جنيه
- تعرف علي أسعار ومواصفات مازدا CX-3 بفئاتها المختلفة
- الداخلية الكويتية عن حادثي انتحار جسر جابر: دوريات مكثفة
- عاجل.. العثور على سائق مشنوق في قنا
- حادث الطور.. ضحايا لقمة العيش ماتوا قبل وصولهم لانتشال جثتين
- عاجل.. حقيقة دهس ربة منزل ونجلها في المرج
وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا بوفاة الطالبة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفاة، وبيان سبب وكيفية الوفاة، كما صرّحت بدفنها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتعد حالة فتاة «حي الهرم»، الثانية خلال هذا الأسبوع، حيث أنهت طفلة حياتها شنقا، داخل منزل الأسرة في منطقة بولاق الدكرور، السبت الماضي، بعدما نهرتها والدتها بسبب استخدام تطبيق تيك توك، والتحدث إلى الشباب من خلاله، وكسرت هاتفها المحمول، ما تسبب في حالة نفسية للمتوفاة وأنهت حياتها، وأمرت النيابة العامة بتشريحها، وبيان سبب الوفاة.
وقال والدا الطفلة، إنها كانت تعمل في مستشفى شهير بالمقطم، وإن والدتها نهرتها بسبب استخدام الهاتف المحمول، وهو ما دفعها لإنهاء حياتها.