تطهير القولون يقي من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي

تعتبر أمراض الجهاز الهضمي من المشكلات الصحية التي تنتشر بشكل كبير بين الكثيرين، ولعل أبرزها مشاكل القولون واضطرابات الأمعاء.

أكد الأطباء بموقع "medicinenet" الطبي، أن تطهير القولون من الأمور التي تساهم في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.

تطهير القولون هو عبارة عن طرد أو تنظيف الأمعاء الغليظة، فقد يتم إجراؤها من قبل متخصصين يسمون بخبراء صحة القولون، وعلى الرغم من عدم كفاية الأبحاث لدعم فوائده، فإن الهدف من تطهير القولون هو طرد السموم الراكدة بجدران الأمعاء الغليظة.

وتشمل الفوائد المحتملة لتطهير القولون، تحسين عمل الجهاز الهضمي، تعزيز مناعة الجسم، فقدان الوزن، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

منتجات تطهير القولون متوفرة بدون وصفة طبية، حيث تدعي هذه المنتجات أنها طبيعية، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم آمنون، فقد لا يساعد تطهير القولون وحده في إنقاص الوزن حيث يتم امتصاص معظم السعرات الحرارية في الأمعاء الدقيقة.

كما أن تطهير القولون المتكرر يمكن أن يؤدي إلى تغيير في عمل البكتيريا الطبيعية في القولون، الجفاف، تمزيق القولون، الدوخة، والغثيان والقيء.

يعتبر شرب الكثير من الماء والبقاء رطبًا هو أبسط طريقة لتنظيم الهضم، حيث ينصح بشرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء الفاتر يوميًا لتطهير القولون، بالإضافة إلى ذلك، سيكون من المفيد تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء مثل البطيخ والطماطم.

ويشير الأطباء إلى أنه من المفيد خلط ملعقتين صغيرتين من الملح البحري بالماء الفاتر وشربه على معدة فارغة، حيث يحفز حركات القولون في غضون بضع دقائق.

وتعتبر الألياف من العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الأطعمة النباتية الصحية الكاملة مثل الفواكه والخضروات والحبوب والمكسرات والبذور وغيرها، حيث تساعد الألياف على زيادة حجم المادة الزائدة في القولون.

وأضاف الأطباء، أن البروبيوتيك: تساعد على تطهير القولون وتعزيز البكتيريا الجيدة في الأمعاء، حيث تعتبر الأطعمة مثل الزبادي والمخللات وخل التفاح والأطعمة المخمرة الأخرى بروبيوتيكًا جيدًا.

كما يساعد تناول بعض أنواع شاي الأعشاب في تحسين صحة الجهاز الهضمي عن طريق القولون، فقد تساعد الأعشاب الملينة مثل السيليوم والصبار وجذر الخطمي في علاج الإمساك.