طالبان: على الناتو أن يتحدث معنا بلغة الدبلوماسية
وكالاتاعتبر المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، أنه ينبغي على حلف الناتو أن يتحدث في الوقت الراهن مع الحركة بـ"لغة الدبلوماسية".
وعلى صعيد آخر ، قال مجاهد في حديث لقناة "أريانا نيوز" الأفغانية إن "الأمين العام للناتو يمكن أن يشعر بالألم ويتحدث عن إخفاقات الحلف، ولكن عليهم أن يعرفوا أن وقت الهجمات (على "طالبان") قد ولى.
وتابع قائلا إن "السنوات الـ 20 الأخيرة أثبتت أن مثل هذه الأعمال لا تحقق النتيجة ويجب الالتزام بمبادئ الدبلوماسية".
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء ترد على.. هل الرجل مجرد كونه رجلا أفضل من المرأة؟
- مصرع 15 شخصًا بسبب الفيضانات المدمرة شمال الصين
- مشاركة السيسي فى قمة «فيشجراد» الأبرز في صحف القاهرة
- إزالة 265 حالة تعدٍ متنوعة على الأراضى الزراعية بسوهاج
- عاجل.. أول فيديو لـ أفشة استعدادًا لإقامة فرحه: «ارقص يا عريسنا»
- عاجل.. رد ناري لموسيماني على أزمة عقده مع الأهلي
- عاجل.. طاهر أبو زيد يكشف موقفه النهائي من الترشح في انتخابات الأهلي
- عاجل.. مصرع شخصين في حادث تصادم بالغربية
- وزير الرياضة يهنئ منتخب مصر بعد الفوز أمام ليبيا
- تعرف على حكم تحية العلم والوقوف حدادًا
- بعد غياب 5 سنوات ونصف.. رمضان صبحي يعود للتسجيل مع المنتخب الأول
- ميدو يطلب من المصريين دعم محمد صلاح للحصول على الكرة الذهبية
وأكد على أهمية "محاربة الخطر الإرهابي"، مضيفا أن حكومة "إمارة أفغانستان الإسلامية" التي شكلتها "طالبان" ستتصدى لمحاولات إعادة تشكيل جماعات إرهابية دولية في أفغانستان.
وبشأن حقوق النساء وتعليم البنات، قال ذبيح الله مجاهد إن هذه المسألة ستدرسها لجنة خاصة من علماء الدين.
وعلى صعيد آخر ـ قالت الولايات المتحدة، إن المحادثات في أول اجتماع مباشر بين مسؤولين كبار من الولايات المتحدة و"طالبان" منذ استعادة الحركة السلطة في أفغانستان في أغسطس كانت "صريحة واحترافية".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، شدد الجانب الأمريكي مجددًا على أن الحكم على "طالبان" سيكون مرهونًا بتصرفاتها لا أقوالها فقط.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن الوفد الأمريكي في محادثات الدوحة ركز على المخاوف المتعلقة بالأمن والإرهاب والممر الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب والأفغان، وكذلك على حقوق الإنسان، بما في ذلك المشاركة المعقولة للنساء والفتيات في جميع جوانب المجتمع الأفغاني.
وأفادت بأن الجانبين ناقشا أيضًا توفير الولايات المتحدة مساعدات إنسانية قوية مباشرة للشعب الأفغاني.
وأعلنت حركة "طالبان"، أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان، بينما ترفض الاعتراف السياسي بحكام الحركة الجدد للدولة.
وقالت، إن "المحادثات التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة جرت بشكل جيد، مع إفراج واشنطن عن مساعدات إنسانية لأفغانستان بعد الموافقة على عدم ربط هذه المساعدات بالاعتراف الرسمي بطالبان".