عاجل.. وزير الخارجية النمساوي يؤدي اليمين الدستورية مستشارا للبلاد غدا
أحمد ابراهيمرحب الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الأحد، باستقالة المستشار سيباستيان كورتس، وطالب ساسة البلاد بالعمل الجاد لاستعادة ثقة الناخبين، بعد شد وجذب دام عدة أيام ودفع حكومة النمسا إلى شفا الانهيار.
وأعلن الرئيس فان دير بيلين إن ألكسندر شالنبرج، وزير خارجية النمسا حاليا، سيؤدي اليمين الدستورية أمامه مستشارا للبلاد غدا الاثنين وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
وأعلن سيباستيان كورتس، أمس السبت، تنحيه لنزع فتيل أزمة سياسية أثارها إعلان ممثلي الادعاء أن كورتس أحد المستهدفين بالتحقيق في شبهة التورط في جرائم رشوة وخيانة الأمانة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مجمع الخدمات يزين نزلة البدرمان بالمنيا ونقطة إسعاف لخدمة الأهالي
- القباج: حملات فجائية على سائقي المدارس الفترة المقبلة لكشف المخدرات
- وزير التعليم عن العمل التطوعي في المدارس: الراتب 2000 جنيه
- عاجل.. الحكومة الأردنية تستقيل تمهيدا لتعديل وزاري
- تاج الدين: لا توجد دراسات تثبت تأثير تطعيمات الطفولة على مقاومة كورونا
- عاجل.. وزير الخارجية السوري يدعو مواطنيه بالخارج للاستثمار في بلدهم
- ميكروباص كوبرى الساحل.. القيادات الأمنية تنتقل لموقع الحادث
- عاجل.. سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل
- برلماني: افتتاح الرئيس لمعرض تراثنا رسالة من الدولة لدعم الحرف التراثية
- عاجل.. إصابة طالب في مطروح بعد تعدي معلم عليه أثناء اليوم الدراسي
- غدا.. نظر طعن متهمي حرق كنيسة مارجرجس في سوهاج
- عاجل.. السياحة تكشف أخر موعد لتقديم الإعفاء من الحد الأدنى للأجور
وكان حزب الخضر، الشريك الأصغر في الائتلاف المحافظ بزعامة كورتس، طالب باستبداله رغم نفي كورتس ارتكاب أي مخالفة.
وقال فان دير بيلين، الذي يجعله دوره كرئيس للبلاد حكما مهما في أزمات البلاد السياسية، إن كورتس «أسهم بشكل مهم في حماية سلامة مؤسساتنا»، غير أن فان دير بيلن تابع قائلا في فيينا: «في الأيام الأخيرة، اهتزت ثقة المواطنين في الساسة مرة أخرى، اهتزت بشكل كبير، الأمر منوط بجميع من يتحملون المسؤولية السياسية، لكن بشكل خاص من يتولون منهم مناصب حكومية، لاستعادة هذه الثقة في الأشهر المقبلة».
وأضاف: «الكلمات وحدها لا تكفي.. لا يمكن القيام بذلك إلا من خلال العمل الجاد والمكثف، العمل والمزيد من العمل».
كورتس وأعوانه المقربون يواجهون اتهامات بالسعي لتأمين صعوده لقيادة حزبه والدولة بمساعدة استطلاعات رأي تم التلاعب بها وتقارير إعلامية إيجابية، على أن تمول تلك الاستطلاعات من خزينة وزارة المالية.
وأصبح كورتس زعيم حزب الشعب النمساوي الذي ينتمي إليه، ثم مستشارا للبلاد عام 2017.
وبالرغم من تنحيه عن منصب المستشار، احتفظ كورتس بدوره كزعيم للحزب، وسيصبح قائد كتلته البرلمانية، ما سيبقيه في قلب السياسة النمساوية، بينما يحارب مزاعم الفساد.
استجاب كورتس لمطلب الدفع بقائد جديد لا تشوبه شائبة، وطرح اسم شالينبيرج (52 عاما) في خطوة قبلها حزب الخضر.
كان شالينبيرج على الدوام رفيقا مخلصا لكورتس، وشاركه موقفه المتشدد إزاء كبح تدفق المهاجرين، إلا أنه يتمتع بخلفية دبلوماسية أكبر من خبرته في السياسة الحزبية.
وقال، يوم الأحد، إن عرض منصب المستشارية عليه كان «مفاجأة لنا جميعا» وإن أمامه «مهمة صعبة للغاية».