الاحتلال يعتقل 4 فلسطينيين بالقدس المحتلة
أ ش أهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عددًا من الشباب المقدسيين، واعتدت عليهم بالضرب، واعتقلت 4 منهم، قرب باب العامود في القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال هاجمت الشبان أثناء تواجدهم قرب باب العامود، وأطلقت الكلاب البوليسية تجاههم، واعتدت عليهم بالضرب، ثم لاحقتهم في شارع السلطان سليمان بالقدس، بعد أن أجبرتهم على مغادرة باب العامود بالقوة.
وشهدت بلدة سلوان بالقدس المحتلة، مساء اليوم السبت، مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
موضوعات ذات صلة
- هل يجوز صيام الثلاثة البيض بنية كفارة اليمين؟
- عاجل.. 2.2 مليار دولار صادرات مصر للخليج خلال 7 أشهر
- «الإحصاء»: 18% نمو في التبادل التجاري لمصر مع شمال إفريقيا
- الإفتاء: الاحتفال بالمولد النبوي ليس عبادة
- عاجل.. إغلاق المطارات والمنافذ البرية قبيل بدء التصويت بانتخابات العراق
- تاج الدين: لدينا أكثر من 31 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- عاجل.. ضبط 325 ألف قرص لعقار الكبتاجون قبل تهريبها خارج البلاد
- آثار الأقصر: عروض مراكب شراعية ولانشات وحنطور في حفل افتتاح طريق الكباش
- لوقف إزالة برج مخالف.. محام يستعين ببلطجية للتعدي على رئيس حي أول المحلة
- احترم من هاجمني واعتذر له.. سهير رمزي بعد تصريحاتها النارية
- السيسي يستجيب لعارضة بمعرض تراثنا: هنوفر لك القرض وهندعمك
- نيفين جامع: المشاركون بمعرض تراثنا طلبوا من السيسي تقنين أوضاعهم
واقتحمت قوات الاحتلال، حسب شهود عيان، حي رأس العامود في سلوان ووقعت مواجهات عنيفة بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والقنابل الغازية تجاه المواطنين.
واندلعت المواجهات تزامنا مع احتراق عامود كاميرات المراقبة التابع للاحتلال في البلدة واقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمكان.
في سياق أخر، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت شابًا فلسطينيًا عند حاجز عسكري بالأغوار الشمالية.
وقال مسؤول بنادي الأسير - في تصريح صحفي - إن الشاب يُدعى عز الدين عماد غريب من محافظة جنين الواقعة في شمال الضفة الغربية، تم اعتقاله لدى مروره بحاجز الحمرا بالأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس.
ومن ناحية أخرى، أفادت مؤسسة الضمير الفلسطينية لرعاية الأسير وحقوق الانسان، اليوم السبت، بأن 19 أسيرًا فلسطينيًا معزولون في ظروف شديدة القسوة في سجن النقب الإسرائيلي.
وذكر محامي المؤسسة سامر سمعان أن أحد الأسرى المعزولين في سجن النقب، واسمه نبيل مغيّر، أبلغه أن الأسرى يعانون من ظروف شديدة القسوة، في ظل عقوبات جماعية "تصل حد التعذيب"، حيث أعيدوا إلى سجن "النقب"، وأدخلوا قسم (6)، مجردين من حاجاتهم الشخصية، في زنازين لا تصلح للاستخدام البشري، بعد حوالي 10 أيام من إحراق القسم وتفريق أسرى الجهاد الإسلامي منه على سجني "إيلا وعسقلان"، على خلفية انتزاع ستة أسرى لحريتهم من سجن "جلبوع" فجر السادس من سبتمبر الماضي.