الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج يحثون على إنهاء الحصار في شرق السودان
وكالاتدعت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج اليوم الجمعة، إلى إنهاء حصار الميناء والبنية
التحتية للنقل في شرق السودان.
وقالت البلدان الثلاثة في بيانٍ مشترك: «يتعين على الزعماء السياسيين في شرق السودان قبول عرض حكومتهم بحل مشاكلهم عبر حوار سياسي ملموس، بدلاً من الانخراط في أفعال لن تفعل شيئًا سوى الإضرار باقتصاد البلاد».
الانتقال الديمقراطي
وعلى صعيدٍ آخر، التقى رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، مساء الأربعاء، وفد المجلس المركزي القيادي لـ«الحرية والتغيير»، حيث أجرى الجانبان حوار شفاف ومفتوح حول كل القضايا المتعلقة بتحديات الانتقال المدني الديمقراطي، بجانب قضية شرق السودان.
موضوعات ذات صلة
- الهند وبريطانيا تتفقان على تسهيل السفر بعد خلاف بسبب «تلقيح كورونا»
- بريطانيا: كورونا سيصبح مثل نزلات البرد
- الذهب يستقر قبيل صدور بيانات الوظائف الأمريكية
- بريطانيا تخفف قواعد دخول البلاد للقادمين من 47 دولة
- الولايات المتحدة تُطلق خطة التكيف مع التغير المناخي
- حميدتي يرفض تسليم أجهزة الأمن والمخابرات السودانية للمدنيين
- عاجل.. بريطانيا تلغي الحجر الصحي عن القادمين من 37 دولة
- عاجل.. مباحثات بين السفير الأمريكي والبرلمان الليبي بشأن انتخابات نهاية العام
- فرض عقوبات.. أمريكا تحقق في نقل الخطوط الجوية الإثيوبية للأسلحة
- عاجل.. أمريكا: حريصون على استقرار ووحدة ليبيا
- أمريكا تدين هجوم ميليشيا الحوثي على مطار أبها السعودي
- بريطانيا تسجل 38922 إصابة جديدة و150 وفاة بكورونا
وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيانٍ صحفي، أن اللقاء الأخير جاء في إطار جهود رئيس الوزراء ولقاءاته الهادفة لإيجاد حلول للتحديات والأزمات التي تحيط بالعملية الانتقالية.
وأطلع رئيس الوزراء السوداني، أعضاء المجلس المركزي القيادي لـ«الحرية والتغيير»، على نتائج لقاءاته مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء من المكون العسكري أمس واليوم حول هذه القضايا.
كما أطلعهم على لقاء اللجنة الوزارية التي كونَّها مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حمدوك، مع رئيس مجلس السيادة، من أجل مناقشة قضية شرق السودان في ظل تعثر عمل مؤسسات الدولة ضمن الشراكة.
وأكد المجلس المركزي لـ«الحرية والتغيير»، التزامه بالشراكة وفقًا للوثيقة الدستورية، كما جدد رغبته في توسيع قاعدة «الحرية والتغيير»، بضم كل قوى الثورة صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي، مرحبًا بالجهود التي يبذلها رئيس الوزراء، في هذا الاتجاه بما في ذلك اتصالاته مع حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان.
وأعلن المجلس المركزي لـ«الحرية والتغيير»، عزمه على العمل بكل طاقته لتشكيل المجلس التشريعي بأوسع تمثيل ممكن لقوى الثورة.
وفي ختام الاجتماع، أكد المجلس المركزي، مواصلة دعمه لرئيس الوزراء ولمبادرته «الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام»، ووقوفه بجانبه لاتخاذ القرارات التي من شأنها الوصول إلى بر الأمان.