العراق وسوريا يؤكدان أهمية ضبط الحدود المشتركة
وكالاتأكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، والسفير السوري سطام الدندح، أهمية ضبط الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال بيان لمستشارية الأمن القومي العراقي، إن الأعرجي استقبل السفير السوري، وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والتأكيد على أهمية ضبط الحدود المشتركة بين البلدين وتعزيز التعاون الأمني بين بغداد ودمشق، في مجال مكافحة الإرهاب ومنع تسلل الإرهابيين عبر الحدود.
ونقل الأعرجي للسفير السوري، ترحيب العراق حكومة وشعبا بعودة انفتاح سوريا مع بعض الدول، وكذلك افتتاح معبر "جابر" الحدودي بين سوريا والأردن.
موضوعات ذات صلة
- وزير الطاقة الإماراتي يصل العراق ويبحث التعاون المشترك
- العراق وفرنسا يبحثان زيادة مستوى الأداء للقوات المسلحة
- العراق ينشر أكثر من 250 ألف عسكري لتأمين الانتخابات البرلمانية
- ارتفاع اسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في تعاملات السبت
- عاجل.. إصابة شخصين نتيجة انفجار مجهول وسط بغداد
- الطيران العراقي يلزم المسافرين بإبراز شهادة التلقيح ضد «كورونا»
- خطط استعداد العراق لإجراء الانتخابات أكتوبر المقبل
- عاجل.. الجزائر والولايات المتحدة تبحثان تعزيز مكافحة الإرهاب
- العراق: ندعم خيارات الشعب الليبي
- القبض على 3 متهمين بالإرهاب في بغداد
- فرنسا تخطط لوضع 250 منظمة تحت المراقبة لعلاقتها بالإخوان
- الاتحاد الإفريقي يبحث مع الناتو تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن البحري
كما أكد الأعرجي "حرص العراق على عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، معربا عن أمله بأن تعود سوريا إلى ما قبل الأوضاع الاستثنائية التي مرت بها، وتشهد مزيدا من الأمن والاستقرار".
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن بغداد مستمرة بالعمل من أجل إعادة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية .
وذكر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ، على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشدد وزير الخارجية العراقي، على أن استقرار سوريا يهم العراق، وأن الوضع الأمني غير المستقر وتواجد إرهابيي داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية في سوريا هو تهديد، أيضا، لاستقرار وأمن العراق، لافتا أن العراق مستمر في جهوده لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
بدوره أكد وزير الخارجية السوري حرص بلاده على تفعيل العلاقات الثنائـيَّة في المجالات كافة، وتكثيف الحوارات السياسية بين البلدين، مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سوريا، والعراق هي انتصارات مشترَكة.
وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قد دعا في الـ10 أبريل الماضي، خلال مؤتمر صحفي جمعه بالأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في العاصمة بغداد، إلى إيجاد "آليات حوار بين الدول المؤثرة في الوضع السوري، لتحقيق الاستقرار فيها".