الجندي: لم ننتصر في حرب أكتوبر بالقومية العربية
حشمت سعيدقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الانتصار في معركة نصر أكتوبر المجيد اعتمد على عدة عناصر، أهمها الإسلام والإيمان بالله سبحانه وتعالى، يليه شجاعة القوات المسلحة، موضحًا أن الجيش المصري كان معسكره به مسلمين ومسيحيين، كما أن الإسلام كان موجود من أجل الصيحة التي اتفق عليها المسلم والمسيحي والتي تؤكد أننا لم ننتصر بالقومية العربية، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة « دي إم سي».
وأضاف «الجندي»، أن من أكبر الأخطاء القول أننا انتصرنا بالقومية العربية، فالشعار الذي اشترك فيه المسلم والمسيحي في هذه المعركة هو «الله أكبر»، فالمسلم والمسيحي كان يقول الله أكبر، واشتركا في نفس الكلمة وكلاهما يعبد نفس الإله، موضحًا أنه بعد نكسة 1967 قدم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استقالته على الهواء أمام العالم أجمع، معتبرًا نفسه مسؤولًا عن الهزيمة في المعركة، لكن الشعب رفض قبول استقالة الرئيس عبد الناصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن الشعب المصري أصرعلى مد قياداته بمدد من الروح المعنوية، والتف الجيش والشعب في معركة من أشرس المعارك قبل نصر أكتوبر 1973، ورفض الشعب المصري الاستسلام بعد هزيمة 67، موضحًا أنه كانت هناك معركة ما بين هزيمة 1967 وبين انتصار حرب أكتوبر، وهي إعادة القوات المسلحة وإعادة البناء والوعي والثقة بالنفس وإعادة الإيمان بالله سبحانه وتعالى والتمسك به، وهي في حد ذاتها معركة.
موضوعات ذات صلة
- محمد شاكر: مصر تسعى للربط الكهربائي مع أوروبا
- عاجل.. مصرع طفلة غرقاً في البحيرة
- غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل نجلاء ضحية الغدر
- سعر الأرز يترواح ما بين 6500 إلى 8 آلاف جنيه للطن
- عاجل.. حريق ضخم يدمر 30 حافلة في العاصمة الإيطالية
- إصابة 3 في انقلاب سيارة أجرة أعلى محور 26 يوليو.. تفاصيل
- جامعة سوهاج تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
- العراق: الحكومة أوفت بعهدها بشأن إجراء الانتخابات في موعدها
- الكاظمي: إجراءات أمنية مكثفة لمنع التدخل بالعملية الانتخابية
- عاجل.. ضبط سيدة تدير مسكنها للدعارة في الفيوم
- المطران شيحان يوجه رسالة للرئيس السيسي في ذكرى انتصارات أكتوبر
- محافظ الوادي الجديد يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء
وتابع الشيخ خالد الجندي: « أنا من مواليد 1961، وعاصرت نكسة 1967، وشُفت الانكسار ومدى ألم القيادة والجيش والشعب، الشعب المصري كان مؤمنا بقضيته برغم هزيمة 1967م»، مؤكدًا أن الشيوخ كانوا على قدر من المسئولية في حرب أكتوبر، قائلا:« كان عندهم حالة سماحة ومعندهمش شغل فتن».