الصليب الأحمر التايلاندي يبدأ تحصين العمال المهاجرين ضد كورونا
أ ش أبدأت جمعية الصليب الأحمر التايلاندي حملة، اليوم الثلاثاء؛ لتحصين العمال المهاجرين ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهم من أكثر الفئات ضعفا في تايلاند وتم إهمالهم إلى حد كبير في حملة التطعيمات على مستوى البلاد.
وأشارت تقارير إلى أن نحو 300 عامل حصلوا على جرعاتهم الأولى كجزء من حملة من المقرر أن تستمر حتى نهاية الشهر الجاري وتستهدف بشكل مبدئي 5 آلاف عامل.
وقال تيج بوناج، الأمين العام لجمعية الصليب الأحمر التايلاندي: "كلما زاد عدد العمال المهاجرين الذين تمكنا من تحصينهم، كلما كان ذلك أفضل للشعب التايلاندي أيضا"، بحسب صحيفة (بانكوك بوست) التايلاندية.
موضوعات ذات صلة
- تعيين 48 قاضية من النيابة الإدارية في مجلس الدولة.. تعرف عليهم
- بدء محاكمة محمود عزت في قضية التخابر مع حماس.. تفاصيل
- عمرو دياب يتصدر تريند يوتيوب بعد طرح برومو أغنيته الجديدة
- هالة زايد: 13 مليون مواطن تلقوا الجرعة الأولى من لقاح كورونا
- الإمارات: حالة وفاة و 176 إصابة جديدة بكورونا
- حبس عصابة سرقة المساكن بمصر الجديدة
- ضبط شخصين يحشيش وسلاح ناري في مصر الجديدة
- سيراميكا كليوباترا يتعاقد مع مصعب البطاط
- حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن.. اعرف التفاصيل
- دراسة: الموجة الثالثة لفيروس كورونا الأخطر بين الموجات
- ضبط دقيق مدعم قبل تهريبه في الشرقية.. تفاصيل
- تحرير 33 محضرا متنوعا وتعقيم 25 مسجدا في المحلة
وتظهر البيانات الحكومية الرسمية أن حوالي 35ر2 مليون مهاجر لديهم تصاريح للعمل في تايلاند، لكن المنظمة الدولية للهجرة تقدر أن هناك ما يتراوح بين (4-5) ملايين عامل مهاجر.
ويعيش الكثير منهم في أحياء ضيقة في صناعات تشمل البناء والتصنيع وصناعات المأكولات البحرية، وجعل عدم تمكنهم من الوصول إلى الرعاية الصحية حصولهم على اللقاحات تحديا.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.