عاجل.. التضامن توضح مزايا بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة

قال خليل محمد خليل مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، إن بطاقة الخدمات المتكاملة التي تقدمها الدولة المصرية لذوي القدرات الخاصة هي بطاقة منصوص عليها في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي صدر في عام 2018، إذ تعد الوسيلة الوحيدة المعتمدة لإثبات الإعاقة ونوعها ودرجتها، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيدرج بها شدة الإعاقة.

وأضاف «خليل» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، الذي يعرض عبر شاشة «صدى البلد»، أن البطاقة توفر مجموعة من المزايا للأشخاص الحاصلين عليها، مثل الجمع بين معاشين، والدمج في مدارس وجامعات ومعاهد، والتعيين ضمن نسبة الـ5%، والإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على السيارات والأجهزة التعويضية الواردة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة، والإعفاء من الضرائب على الدخول الشخصية للأشخاص ذوي الإعاقة ومن يرعاهم، والحصول على سكن ميسر، وخصومات على وسائل النقل والمواصلات، والاشتراكات في مراكز الشباب والأندية، ومجانية دخول كل المتاحف والمناطق الأثرية.

 

وتابع مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تنسق مع الوزارات المعنية من أجل الربط الشبكي مع كل الوزارات، لتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة حاملي هذه البطاقات.

وأشار إلى أنه يجب التسجيل على موقع وزارة الصحة والسكان، والتي جرى الإعلان عنها اليوم للحصول على ميعاد ومكان للكشف الطبي، ثم يقدم صورة شخصية والفحوص والتحاليل المطلوبة من الموقع، وبعدها يتوجه إلى لجنة طبية، لتقديمها، ثم يخضع لكشف طبي، وبعدها يجرى الاستعلام عنه إلكترونيا على موقع وزارة الصحة، وإذا جرى قبوله، فإنه سيدون بياناته على موقع وزارة التضامن لتحديد زيارة لمكتب التأهيل المختص، إذ يبلغ عددها 225 مكتبا في جميع المحافظات، كما يجب أن يقدم 3 صور شخصية 4×6 خلفية بيضاء، وأصل وصورة الرقم القومي، وإجراء التقييم الوظيفي من خلال المختصين في مكاتب التأهيل.

وشدد«خليل» على قبول كل أصحاب الإعاقات الحركية والبصرية والسمع بصرية وقصار القامة والذهنية والإعاقات المتعددة وأمراض الدم في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنه جرى تأجيل حالات القلب للمرحلة الثالثة، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات مثل قصور الانتباه وصعوبات التعلم والاضطرابات النفسية، أما المرحلة الأولى استهدفت الإعاقات الشديدة وبالغة الشدة، وتستهدف ما يتراوح بين 3.5 مليون إلى 4 ملايين شخص في المرحلة الثانية.