انخفاض مؤشرات البورصة بختام تعاملات أول الأسبوع

انخفضت مؤشرات البورصة بختام تعاملات أول الأسبوع اليوم الأحد ؛ وسجل رأس المال السوقي نحو 696.495 مليار جنيه لتخسر نحو 6.8 مليار جنيه.

وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.41% ليصل إلى مستوى 10366 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.99 % ليصل إلى مستوى 2267 نقطة.

كما هبط مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.64% ليصل إلى مستوى 2677 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.53% ليصل إلى مستوى 3615 نقطة.

تداولات آخر الأسبوع
ارتفعت مؤشرات البورصة بختام التعاملات الخميس ؛ آخر تعاملات الأسبوع وسجل رأس المال السوقي مستوى 703.302 مليار جنيه، وسط توجه المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء. لتربح نحو 6.9 مليار جنيه بختام تعاملات شهر سبتمبر.

وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.21% ليصل إلى مستوى 10517 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 1.24% ليصل إلى مستوى 2301 نقطة.

كما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.84% ليصل إلى مستوى 2722 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 1.09% ليصل إلى مستوى 3671 نقطة

تداولات بداية الأسبوع
ارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات الأحد، بداية تعاملات الأسبوع ؛ وسجل رأس المال السوقى نحو 712.067 مليار جنيه لتربح نحو 3 مليار جنيه .

وصعد مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 10649 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 2354 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان"بنسبة 1.03% ليصل إلى مستوى 2792 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 3743 نقطة.

تأثيرات الأزمات على البورصة
رصد صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال، مدى تأثر البورصة بأحداث شهر سبتمبر 2021، حيث شهدت البورصة خلال شهر سبتمبر عدة أحداث مؤثِّرة من بداية الشهر، خاصة تزامن تطبيق جلسة مزاد سعر الإغلاق وما تبعه من تقليص في أحجام المارجن الممنوح للعملاء، وبالتالي غياب جزء من القوة الشرائية اليومية، وبخلاف تأثير الإجراء على تبكير موعد تسوية الحسابات المكشوفة للعملاء خلال الجلسة في وقت مبكر قبل الإغلاق، وبالتالي زيادة القوة البيعية؛ مما يؤثر بالسلب على أسعار الإغلاقات في جلسة المزاد.

وأضاف الخبير أنه تزامن هذا في نفس يوم التطبيق، مع تطبيق قرار فتح الحدود السعرية 20% فى اتجاه تشكل هابطا؛ مما سارع من وتيرة هبوط الأسهم.. وقد تم بالفعل وسرعان ما حدثت أزمة بسبب التصريحات الواهية عن ملف الضريبة الرأسمالية وإعادة فتحه كل عامين، وفى كل مرة تصدر فيها التصريحات تؤدي إلى بلبلة وتشويش على اتجاهات المستثمرين وزيادة عنصر الخوف من الاستثمار بالبورصة وتزامنت هذه خلال الإجراءات ربع السنوية من قبل المؤسسات ومديري الصناديق لتسوية مراكزهم ربع السنوية بعمليات بيع للأسهم القيادية.