الجيش الفرنسي يعلنها: علينا إجراء بعض التعديلات في مسار الطائرات العسكرية
كتب أحمد إبراهيمقال الجيش الفرنسي، اليوم الأحد، إنه علينا إجراء بعض التعديلات في مسار الطائرات العسكرية"، مضيفا أن قرار الجزائر لن يؤثر على العمليات الفرنسية في منطقة الساحل.
وأكد الجيش الفرنسي، اليوم، قرار الجزائر حظر مرور الطائرات العسكرية الفرنسية في أجوائها، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، في نبأ عاجل لها.
وأفادت مصادر جزائرية مطلعة، في وقت سابق من اليوم الأحد، بإغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية
- عاجل.. الرئاسة الجزائرية تصف تصريحات ماكرون بغير المسؤولة
- الجيش الجزائري ينفي مطاردة غواصة أجنبية قبالة المياه الإقليمية
- الرئاسة الجزائرية تستدعي سفيرها لدى فرنسا بسبب تصريحات ماكرون
- رئيس الجزائر يجتمع غدا بالحكومة.. اعرف السبب
- مصر تدين استهداف ميليشيا الحوثي أحد المسارحة
- البنك الدولي: العالم يسيطر على كورونا باللقاحات.. وأزمة في البلدان منخفضة الدخل
- الجزائر: 20 ولاية دون إصابات بكورونا
- «بلومبرج»: الإنفلونزا تحدد مسار كورونا خلال الأشهر المقبلة
- عاجل.. وزير الخارجية الكويتي ونظيره الجزائري يبحثان العلاقات بين البلدين
- أمير الكويت يبعث رسالة خطية إلى الرئيس الجزائري تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية
- عاجل.. الجزائر تستدعي سفير فرنسا
ونقلت المصادر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات العسكرية الفرنسية المتجهة إلى منطقة الساحل في إطار عملية "برخان".
وقالت المصادر إن عبور الطائرات العسكرية الفرنسية إلى منطقة الساحل عبر الأجواء الجزائرية "امتياز ممنوح لفرنسا منذ فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وظل ساري المفعول لمدة 4 سنوات".
وأضافت أن هذا القرار "سيؤثر بشدة على العمليات العسكرية الفرنسية ويصحح خطأ استراتيجيا للرئيس السابق، وسيؤدي إلى تباطؤ التعاون العسكري الفرنسي الجزائري في الأسابيع القليلة المقبلة".
ويأتي هذا القرار عقب تصريحات مثيرة للجدل نسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووصفتها الجزائر بأنها تدخل في شؤونها الداخلية.
ونشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات للرئيس ماكرون قال فيها إن نظيره الجزائري عبد المجيد تبون "عالق داخل نظام صعب للغاية".
كما أشار ماكرون في تصريحاته إلى الماضي التاريخي لفرنسا في الجزائر، لافتا إلى أنه يرغب في إعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغتين العربية والأمازيغية: "لكشف تزييف الحقائق الذي قام به الأتراك الذين يعيدون كتابة التاريخ".
كما شكك الرئيس الفرنسي في وجود "أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي"، مشددا على ضرورة التطرق لهذه المسألة من أجل تحقيق "المصالحة بين الشعوب".
وردا على ذلك، استدعت الخارجية الجزائرية، السبت، سفيرها لدى فرنسا احتجاجا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.