سفارة الهند بالقاهرة تحتفى بالذكرى الـ 152 لميلاد غاندي
أ ش أاحتفلت سفارة الهند بالقاهرة، اليوم السبت، بإحياء الذكرى الثانية والخمسين بعد المائة لميلاد المهاتما غاندي، بوضع إكليل من الزهور على التمثال النصفي للمهاتما غاندي بحديقة الحرية في الزمالك.
وألقى السفير الهندي بالقاهرة أجيت جوبتيه الكلمة الافتتاحية للاحتفالية، ثم قام بوضع إكليل من الزهور على تمثال المهاتما غاندي.
وأشاد السفير الهندي بالقاهرة أجيت جوبتيه، بروحه المشرقة أبداً.
موضوعات ذات صلة
- تشكيل برشلونة لمواجهة أتليتكو مدريد في الدوري الإسباني
- طريقة مبسطة لتجهيز اسكالوب الدجاج
- الجوع يفتك بأطفال أفغانستان.. اعرف التفاصيل
- تدريبات مشتركة بين القوات البحرية السعودية ونظيرتها الباكستانية
- إزالة 5 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالبحيرة
- خلال 24 ساعة.. المنطقة العربية تسجل عشرات الوفيات ومئات الإصابات بكورونا
- غدًا.. مطار القاهرة يستقبل 328 رحلة جوية
- تشيلسي يهزم ساوثهامبتون بثلاثية في الدوري الإنجليزي
- تعرف على توقعات الأرصاد لطقس الغد
- انتهاء اليوم الأول للترشح في انتخابات الزمالك.. تفاصيل
- نجم منتخب مصر يصنع هدفا في فوز شتوتجارت بثلاثية على هوفنهايم
- 12 أكتوبر موعد قرعة الدوري الممتاز للموسم الجديد.. تفاصيل
وأكد السفير الهندي بالقاهرة أجيت جوبتيه: أن مبادئ غاندي التي نادي بها المهاتما غاندي يحتاجها عالمنا ولا تزال سارية في عالمنا اليوم.
من جانبها أعربت ممثلة عن الحكومة المصرية المهندسة تفيدة عبد العزيز المسئولة بمحافظة القاهرة، عن تقديرها للمهاتما غاندي الذي يعد بالنسبة لقطاع عريض من المصريين أيضاً رمزاً عظيما للحركة المناهضة للاستعمار حيث أن هناك علاقة وثيقة بين المهاتما غاندي وسعد زغلول.
وبدأ العالم يحتفل بميلاد المهاتما غاندي منذ الثاني من أكتوبر 2007 حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي للاعنف ويتم تنظيم الفعاليات المختلفة في جميع أنحاء العالم إحياء لمبادئ غاندي.
والزعيم الروحى موهنداس كرمشاند غاندى، الملقب بالـ"مهاتما"، أى صاحب النفس العظيمة أو القديس، (1869)، زعيم حركة استقلال الهند، يعد رائداً لفلسفة واستراتيجية اللاعنف، وهو الذى قال "إن اللاعنف هو أقوى قوة في متناول البشرية، كونه أعتى من أعتى سلاح توصل إليه الإنسان".
وتستند روح السلام والمحبة الكونية عند غاندى إلى نظرية فكرية خاصة قوامها تشجيع العصيان المدني على نطاق جماهيرى، وهو العمل الاستثنائى الذى اعتمد عليه ضد القانون البريطانى، مثلما حدث فى مسيرة الملح التاريخية عام 1930.
ويعد غاندى أحد الزعماء الذين نادوا بالحرية دون استخدام عنف، وكان يرفض كل طرق العنف، ونجح فى النهاية فى الوصول إلى غايته، لكن دون الوصول إلى كرسى الحكم.