بعد سفره الي ألمانيا.. تفاصيل الحالة الصحية للشيخ «أحمد الطيب»
محمد مصطفيكشف مصدر بمشيخة الأزهر الشريف أن الرحلة العلاجية التى يقوم بها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال هذه الفترة في ألمانيا كان معد لها من وقت سابق ولم تأتي بشكل طارئ كما اشيع لها.
أضاف المصدر في تصريح له أن زيارة شيخ الأزهر إلي ألمانيا جاءت من أجل إجراء فحوات طبية دورية على ظهرة، لافتا إلى أن الإمام الأكبر أنهى حاليا مرحلة الفحوصات الطبية ويجرى في الوقت الحالي مجموعة من جلسات العلاج الطبيعي.
وإكد على أن فضيلة الإمام الأكبر على تواصل دائم مع مسؤلى المشيخة من أجل متابعة سير العمل داخل المشيخة مع كافة القيادات وعلى إطلاع كامل بكافة مجريات الأمور داخل المشيخة.
من المقرر أن يتوجه الإمام الأكبر مطلع الشهر القادم إلى العاصمة الإيطالية روما؛ للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة قادة الأديان من أجل تغير المناخ تحت عنوان (الإيمان والعلم) في الـ4 من أكتوبر، والذي يعد تمهيدًا لمؤتمر الأمم المتحدة COPE 26 (مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ)، بحضور القادة السياسيين في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحتى 12 نوفمبر من العام الحالي.
موضوعات ذات صلة
- غادر لألمانيا.. تعرف علي تفاصيل الحالة الصحية للشيخ «الطيب»
- شيخ الأزهر يُجري فحوصات طبية بألمانيا
- الإمام الأكبر: الأزهر والفاتيكان تلاقيا من أجل الأخوة الإنسانية
- الإمام الأكبر يطمئن على صحة طالب تايلاندي ويوجه برعايته
- الإمام الأكبر يطمئن على صحة طالب تايلاندي ويوجه برعايته
- شيخ الأزهر يستقبل سفير مصر الجديد لدى إثيوبيا
- شيخ الأزهر يشكر الرئيس السيسي على دعمه في مجالي الصحة والتعليم
- عاجل.. شيخ الأزهر يستقبل مستشار الأمن القومي النيجيري لبحث التعاون المشترك
- الأزهر يدين الهجوم الإرهابي بمدينة «كركوك» العراقية
- عاجل.. الأزهر يدين العمليات الإرهابية بمحيط مطار كابول
- شاهد.. طالبة ترسم شيخ الأزهر بـ معرض مكتبة الإسكندرية
- شيخ الأزهر يكرم المتميزين والمتفوقين
ومن المقرر أن يخرج المؤتمر بعدة توصيات من قادة الأديان وممثليها حول العالم عن رؤية الأديان في الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والبيئية، وتعزيز الجوانب الأخلاقية في الحفاظ على البيئة، وأهمية التضامن الإنساني والعالمي ومبدأ المسؤولية المشتركة كحلول واقعية للشروع في تنفيذ خطط للتنمية المستدامة أكثر تأثيرًا وفعالية.
كما يشارك شيخ الأزهر في اجتماع قادة الأديان بشأن التعليم تحت عنوان (نحو اتفاق عالمي من أجل التعليم) في الخامس من أكتوبر والذي يوافق يوم المعلم العالمي، ومن المقرر أن يشارك فضيلته قادة الأديان في توجيه التحية والشكر للمعلمين والمعلمات حول العالم على جهودهم التي يبذلونها خاصة مع تفشي فيروس كورونا، وقدرتهم على التكيف مع ما فرضته هذه الجائحة من ظروف متعلقة بالتعليم.