غدا.. أسرة جمال عبد الناصر تحتفل بالذكرى الـ51 لوفاته أمام ضريحه
محمد مصطفييحيي محبو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذكرى الـ51 لوفاته أمام ضريحه في كوبري القبة، صباح غد الثلاثاء، 28 سبتمبر، بحضور عدد من أفراد أسرته، ومن بينهم عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل، ومن المقرر أيضا أن يحضر عدد من السياسيين وقيادات الأحزاب السياسية المصرية.
ذكرى وفاة جمال عبد الناصر
وقالت هدى عبد الناصر، نجلة الرئيس الراحل، إن استمرار احتفال المصريين بذكرى جمال، سواء في ذكرى وفاته أو في ذكرى ميلاده، أكبر دليل على أن مشروع عبد الناصر لا زال حيا، وأن المصريين يرتبطون ارتباطا شديدا بهذا الرجل على الرغم من محاولات التشكيك والتشويه التي قادتها جماعة الإخوان وبعض السياسيين، الذين حاولوا طمس الإنجازات الكبيرة التي شهدتها فترة الخمسينات والستينات.
وعبد الناصر ولد في 15 يناير 1918، في 18 شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، وأبوه هو عبدالناصر حسين، المولود في 1888 في قرية بني مر في صعيد مصر، وكان يعمل في مصلحة البريد بالإسكندرية، والتحق بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة بين 1923 و1924.
موضوعات ذات صلة
- خالد الصاوي: أتعامل مع كل دور أقدمه على أنه آخر عمل أشارك فيه
- أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس ستصل 6 مليارات دولار هذا العام
- الأعلى للآثار: وزن مركب خوفو 22 طنا.. وسيتم عرضه خارج المتحف المصري الكبير
- نجوى فؤاد: ضربوني بالقلم في فرح بنت جمال عبدالناصر
- كيف فضح جمال عبدالناصر جماعة الإخوان؟
- عاجل.. وفاة وزير الحربية الأسبق شمس بدران
- محمد صبحي: الناس عايشة في وهم.. والشخصية المصرية تعاني الانفصام
- عاجل.. موريتانيا تعيد اسم جمال عبدالناصر لأهم شوارعها
- قبل خطاب التنحي.. هدى عبد الناصر تروي ما دار فى منزل الزعيم الراحل
- لماذا رفض جمال عبد الناصر سحب القوات من اليمن عام 67؟
- بسبب بناته.. وزير التعليم يعتذر لأستاذ جامعي
- مديحة يسري.. خانت زوجها مع فنان شهير وتزوجت شيخ صوفي كبير
وفي 1925 التحق بمدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبة في العطلات المدرسية، وحين وصل في الإجازة الصيفية في العام التالي 1926 علم أن والدته قد توفيت قبل ذلك بأسابيع، ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه، حسب وصفه.
وعندما كان عمره 34 عاما، قاد ثورة 23 يوليو 1952، ليحكم مصر بعدها 18 عاما، وتوفى وعمره 52 عاما.
وفي 24 يونيو 1956 انتخب جمال عبدالناصر رئيسا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي وفقاً لدستور 16 يناير 1956، أول دستور للثورة وفي 22 فبراير 1958 أصبح جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية العربية المتحدة بعد إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، وذلك حتى الانفصال في 28 سبتمبر 1961 وظل جمال عبد الناصر رئيسا للجمهورية العربية المتحدة حتى رحل في 28 سبتمبر 1970.