عاجل.. مدبولي يبحث تطورات ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا والعراق
محمد مصطفيالتقى الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، محمد سعفان، وزير القوى العاملة، الذي أطلعه على تطورات ملف عودة العمالة المصرية إلى ليبيا .
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تأتي في ضوء طلب الجانب اللليبي الاستعانة بالعمالة المصرية في تنفيذ المشروعات، في ضوء ما تتمتع به من مهارة وقرب من الشعب الليبي، خلال المباحثات التي تمت ضمن إطار الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المصرية الليبية المشتركة بين البلدين التي استضافتها القاهرة الشهر الجاري.
وتطرق سعفان إلى استعراض الخطوات التنفيذية والتنظيمية التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الليبي في هذا الشأن، والآليات الذي ستتخذ لإيفاد العمالة المصرية إلى ليبيا، بالتنسيق مع الجهات المعنية في مصر، لافتاً إلى أن تلك الآليات ستتضمن تنفيذ برامج تدريبية للعمالة المختارة، لصقل مهاراتها، بما يتوافق والحرف والمهن المطلوبة في ليبيا.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الوزراء: الدولة مستعدة للدخول مع المستثمرين في شراكة لتنفيذ المشروعات المقترحة
- الرئيس السيسى يتابع الموقف التنفيذى للخطة القومية لإدارة المخلفات الصلبة
- عاجل.. تكليف رئاسي بتجهيز أبطال مصر البارالمبيين لدورة 2024
- عاجل.. السيسي يمنح الأوسمة لأبطال البارالمبية طوكيو 2020
- رئيس الوزراء: قطعنا شوطًا كبيرًا في مسار دعم صناعة السيارات
- ليبيا: اجتماع للجنة العسكرية لوضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات
- عاجل.. أبو الغيط يعرب عن قلقه بشأن سحب البرلمان الليبي الثقة من حكومة الدبيبة
- مدبولي: الرئيس السيسي يضع تطوير الريف على رأس أولويات الدولة
- عاجل.. أبو الغيط والمنفي يبحثان مستجدات الأوضاع في ليبيا
- رئيس الوزراء يتابع جهود هيئة تنمية الصعيد ومقترحات الرؤية التنموية
- برلمان ليبيا: حكومة الوحدة خالفت شروط منح الثقة
- الحكومة اللبنانية تعقد أولى جلساتها الإثنين المقبل
وفي السياق ذاته، عرض وزير القوى العاملة، آليات تنظيم إيفاد العمالة المصرية إلى العراق، للمساهمة في عمليات إعادة الإعمار، لاسيما في ضوء تولى الشركات المصرية مسئولية تنفيذ عدد من المشروعات على أرض العراق في إطار آلية النفط مقابل إعادة الإعمار، التي تم التوافق عليها كآلية فعالة لتنفيذ المشروعات.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن عودة العمالة المصرية للمشاركة في جهود البناء والتعمير في البلدان العربية تعد خطوة فاعلة نحو تحقيق التكامل العربي، ومد أذرع الدعم إلى الأشقاء لخدمة أهداف التنمية، لافتأً إلى أن ذلك يمثل أيضاً دليلاً على ما تحظى به العمالة المصرية من مهارة ومكانة في دول الجوار.