قيس سعيد: مظاهرة النهضة عرض مسرحي مخرجه فاشل
محمد عباسطالب الآلاف من التونسيين، في محافظة سيدي بوزيد، اليوم، بضرورة حل البرلمان التونسي، حيث جاء ذلك في مسيرة خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيد على هامش زيارته للمحافظة.
وقال الرئيس التونسي، خلال زيارته لمحافظة سيدي بوزيد: «جئتكم اليوم في سيدي بوزيد لأتحدث على الذين يتآمرون على الوطن في المنزل والمطاعم وفي الأماكن التي تعودوا أن يتخفوا فيها»، في إشارة لتنظيم الإخوان وأذرعهم.
وأضاف الرئيس التونسي، قيس سعيد: «ما حصل في مسيرة يوم السبت (التي نظمتها حركة النهضة) هو بمثابة عرض مسرحي نظموه أمام المسرح البلدي ومخرجه معروف وفاشل والمتظاهرون من أسوأ الممثلين»، في إشارة لراشد الغنوشي.
موضوعات ذات صلة
- الرئيس التونسى: لن يمنع أى شخص من السفر إلا بموجب القانون
- حكومة الوحدة: علاقات ليبيا وتونس راسخة وعودة فتح الحدود يسهّل تنقل المواطنين
- عاجل.. الرئيس التونسي يعلن إعادة فتح الحدود مع ليبيا
- عاجل.. الرئيس التونسي يوجه بإعادة فتح المعابر الحدودية مع ليبيا بداية من الغد
- قيس سعيد: لن أتعامل مع العملاء والخونة
- الرئيس التونسي: لست من دعاة الفوضى
- قيس سعيد: لست من دعاة الفوضى ويجب وضع تصور لعمل الحكومة
- تونس تنفى منع دخول الليبيين لأراضيها
- قيس سعيد: تونس دولة السيادة فيها للشعب
- كيف خططت حركة النهضة تعطيل مسيرة تونس لتنفيذ جرائمهم؟
- مستشار رئيس تونس: هناك اتجاه لتغيير النظام السياسي ربما عبر استفتاء
- سامح شكري: ندعم كافة إجراءات الرئيس قيس سعيد وندعو العرب لمساندة تونس
وأشار الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى أنه لا مجال للتراجع أبدا ولا مجال لحديث البعض عن الحيرة والارتباك وتلك طريقتهم في إدارة الأزمات ببث الفتنة والهلع والارتباك، في إشارة منه لجماعة الإخوان.
وأوضح الرئيس التونسي قائلا: «لا بد أن اعترف في هذا اليوم بأنني كنت أتوقع أن بعض الأشخاص، ستكون أفعالهم كما صرحوا بها وكما تعهدوا بها، ولكن اكتشفت منذ الأيام الأولى من الحكم بأن الأهداف الحقيقية هي التظاهر بالصدق وبمزيد التمكين بالشعب والتمكين بكل صوت حر ومحاولة إجهاض الثورة».
يشار إلى أن محافظة سيدي بوزيد كانت منطلقا لاحتجاجات شعبية سنة 2010 انتهت بإسقاط نظام زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.
ومؤخرا، شرعت مجموعة من الكتل البرلمانية التونسية في جمع توقيعات لسحب الثقة من رئيس البرلمان المجمد وزعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.
كما يعتزم النواب تقديم العريضة لسحب الثقة من سميرة الشواشي، النائب الأول للغنوشي بالبرلمان.
وفور طرح العريضة وقّع عليها نواب كتلة الإصلاح وعددهم 14 نائبا، وكذلك نواب الحزب الدّستوري الحر وعددهم 16 عضوا، وذلك كخطوة تنتظر استجابة بقيّة النواب من الكتل البرلمانية الأخرى، نظرا إلى أن سحب الثقة يتطلّب توفر موافقة 109 نواب على الأقل من أصل 217 نائبًا.