إيكواس: رئيس غينيا المطاح به «بخير» بعد الانقلاب
وكالاتقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إن الرئيس الغيني ألفا كوندي، المسجون منذ الانقلاب العسكري الذي وقع أوائل سبتمبر، "في حال جيدة".
وأعلنت إيكواس في الساعات الأولى من اليوم السبت، أن وفدا من المجموعة تمكن من زيارة كوندي أمس الجمعة في العاصمة كوناكري حيث يخضع للإقامة الجبرية في فندق فخم.
وكان هذا أول بيان مستقل بشأن وضع الرئيس منذ الإطاحة به في الخامس من سبتمبر الجاري.
موضوعات ذات صلة
- كيروش: هدفي التأهل للمونديال
- عاجل.. الأمم المتحدة تسحب جنودها الغابونيين من إفريقيا الوسطى
- وزير النقل يستعرض أهم المشروعات الجاري تنفيذها والفرص الاستثمارية المتاحة
- الصحة العالمية تدعم مركز لقاحات موديرنا في إفريقيا
- عاجل.. مصر تترأس اجتماع مجموعة بناء القدرات لمنطقة شرق أفريقيا لمحاربة الإرهاب
- عاجل.. 2640 إصابة و125 وفاة جديدة بكورونا في جنوب إفريقيا
- أمريكا تطلق 5 مشاريع تنموية بليبيا
- جنوب إفريقيا توافق على استخدام لقاح فايزر للأطفال
- الصحة العالمية تتوقع انخفاضا حادا فى إمدادات اللقاحات بأفريقيا
- عاجل.. السعودية ترفع قيود السفر من الإمارات
- في يوم واحد.. 200 ألف وفاة بكورونا بإفريقيا
- عاجل.. السلطات الغينية تطلق سراح 79 معتقلا سياسيا
كما التقى وفد إيكواس الذي ضم رئيس غانا نانا أكوفو-أدو ورئيس ساحل العاج ألحسن وتارا، قائد المجلس العسكري الحاكم مامادي دومبويا.
وقال الوفد إن المحادثات كانت منفتحة وودية وأعرب عن ثقته في التوصل لحل.
وفي اليوم السابق، أعلنت إيكواس حظر سفر وعقوبات مالية على قادة الانقلاب وأسرهم ،إضافة إلى مهلة مدتها ستة أشهر لإجراء انتخابات.
كما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الانقلاب في غينيا.
يشار إلى أن غينيا هي أحد أكبر موردي البوكسيت في العالم. وهو معدن خام يستخدم في إنتاج الألومنيوم وتعتبر غينيا، الصين أحد أكبر مستهلكي البوكسيت.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» عن فرض حظر سفر وعقوبات مالية بحق القادة الجدد في غينيا وأسرهم، في أعقاب الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وأعلن رئيس مفوضية إيكواس، جان- كلود كاسي برو، في أعقاب قمة خاصة استمرت يوما واحدا في غانا لمناقشة الوضع في غينيا، أن أمام قادة الانقلاب ستة أشهر لإعادة الحكم المدني للبلاد.
وقال كاسي برو إن «إيكواس» تعتزم أن تبعث برسالة إلى أي شخص يفكر في تنظيم انقلاب بإحدى دول المجموعة، مفادها أن مثل تلك الأعمال يمكن أن تكون باهظة التكلفة.
وفي الخامس من سبتمبر الجاري، قام الجيش في غينيا، بقيادة الجنرال مامادي بومبويا، باحتجاز رئيس البلاد ألفا كوندي، وتولى مقاليد الأمور في البلاد.
ونتيجة لذلك، قامت «إيكواس» بتعليق عضوية غينيا في المجموعة، بعد تصويت.
كما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الانقلاب وانتزاع السلطة.
ودعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في بيان، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن كوندي، وإلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في غينيا خلال ستة أشهر.
وقالت المجموعة إنه يتعين أيضا منع قادة الانقلاب العسكري من خوض الانتخابات.