بايدن يدعو قادة العالم للتحرك لتعزيز تعهدات مكافحة التغير المناخى

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لزعماء حول العالم، إنه "حان الوقت الآن" لتسريع الجهود لخفض انبعاثات الاحترار العالمي في خضم مخاوف بأن التعهدات تتأخر قبل قمة بالغة الأهمية للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بايدن قوله، في اجتماع افتراضي مع 9 آخرين من قادة العالم إننا "نعلم أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به، وإذا كان هناك أي شيء، فإن وظيفتنا من وجهة نظري قد تنامت وباتت أكثر من ملحة".

وقال بايدن إن الهدف من المنتدى على مستوى الزعماء أن يكون أداة تقييم رصينة للتقدم العالمي أو عدمه، وذلك قبيل ستة أسابيع من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسجو، حيث يصفه ناشطون في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون بأنه لحظة فارقة لكبح التغير المناخي.

وأضاف بايدن أنه "يتعين علينا أن نأت إلى جلاسجو بأعلى قدر من طموحاتنا الممكنة".

 

وذكر مسؤول أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن هويته للحديث عن الاجتماع الذي كان مغلقا أنه جرت المناقشات بعد أن خلص البيت الأبيض إلى أن تحديه الأكبر هو إقناع الدول بأن تبدي أهمية ملحة وتقدم خططا لإجراءات ملموسة للقمة في اسكتلندا.

 

وعلى صعيد أخر، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ينظم قمة عبر الإنترنت، الأربعاء المقبل، بشأن فيروس كورونا.

 

وقد بحث الرئيس جو بايدن في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينغ قضية منشأ فيروس كورونا.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفيين، الجمعة الماضي، إنهما "بحثا جملة من القضايا الدولية بما فيها كوفيد-19 ومنشأه وهو ما يتوسط أولويات هذه الإدارة".

 

وأضافت: "هذا الموضوع تم التطرق إليه، لكنني لن أكشف عن مزيد من التفاصيل".

 

من جهة أخرى، أفادت وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية بأن شي أكد لبايدن أن على البلدين "احترام بواعث القلق الأساسية لكل منهما والعمل على إدارة الخلافات بينهما بشكل ملائم".

 

وأضافت الوكالة أن شي اقترح على بايدن أن يواصل البلدان الاتصالات والحوار والتعاون في قضايا مثل تغير المناخ والوقاية من الأوبئة ومكافحتها والإنعاش الاقتصادي والقضايا الدولية والإقليمية الكبرى.