عاجل.. واشنطن تدعو دولاً عربية أخرى لتطبيع مع إسرائيل
وكالاتدعا وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، دولاً عربية أخرى إلى الاعتراف بإسرائيل، أثناء لقائه مع نظرائه الإماراتي والبحريني والمغربي والإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التي أبرمتها الدول العربية الثلاث مع الدولة العبرية.
وقال بلينكن أثناء لقاء عبر الانترنت مع الوزراء الأربعة: "سنشجّع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب".
وأضاف: "نريد أن نوسع دائرة الدبلوماسية السلمية. من مصلحة دول المنطقة والعالم أن يتمّ التعامل مع إسرائيل كسائر الدول".
موضوعات ذات صلة
- واشنطن تلوح بفرض عقوبات جديدة على أطراف النزاع في تيجراي
- الجيش الإسرائيلي يعزز قواته على الحدود مع لبنان
- إسرائيل: لن نتدخل لوقف شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان
- الاتحاد الأوروبي: نأسف للشراكة السرية العسكرية بين واشنطن ولندن وكانبيرا
- الخارجية الفلسطينية: حملة ممنهجة ضد القيادة تقودها الحكومة الإسرائيلية
- سفير مصر بواشنطن: نهج السلام جزء لا يتجزأ من ركائز السياسة الخارجية المصرية
- حقيقة وفاة زكريا الزبيدي في المعتقل الإسرائيلي
- فلسطين تسجل 19 وفاة و2366 إصابة جديدة بكورونا في يوم واحد
- واشنطن: 4 دول عربية تمثل تهديدًا أخطر من أفغانستان
- الجمعة.. بلينكن يعقد اجتماعا مع إسرائيل وثلاث دول عربية
- المتحدث باسم خارجية الولايات المتحدة: واشنطن تسعى لعملية سلمية شاملة فى اليمن
- ثغرة أمنية.. شركة تجسس إسرائيلية تخترق عشرات أجهزة أيفون
في 15 سبتمبر 2020، أصبحت الإمارات والبحرين أول دولتين خليجيتين تطبّعان علناً علاقاتهما مع إسرائيل، تحت رعاية الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب. وأقدمت المغرب والسودان في ما بعد على الخطوة نفسها.
وتقول إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن رغم أنها تعتزم إظهار قطيعة مع نهج ترامب، إنها توافق على الاتفاقات المسماة "اتفاقات أبراهام" (ابراهيم) والتي تُعتبر بمثابة أحد الإنجازات الدبلوماسية الرئيسية التي حققها سلفه الجمهوري.
وأكد بلينكن أن "هذه الحكومة ستواصل تطوير الجهود المتوّجة بنجاح الحكومة السابقة، لمواصلة المضي قدماً في التطبيع".
وقد أعلن وزير الخارجيّة الإسرائيلي يائير لبيد أنه سيتوجّه إلى البحرين بحلول نهاية الشهر الحالي، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي، قائلا: "نادي اتفاقات أبراهام مفتوح لأعضاء جدد".
وأضاف: "أحد أهدافنا المشتركة هو ضمان أن دولاً أخرى ستحذو حذونا وتنضمّ إلينا في هذه الاتفاقات وفي هذه الحقبة الجديدة من التعاون والصداقة".