عاجل.. أول رد من إثيوبيا بشأن بيان مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة
أحمد عبداللهفي أول رد من أديس أبابا بشأن بيان مجلس الأمن أمس، بخصوص السد الإثيوبي، صرّح وزير الخارجية دمقي ميكونن، عن رغبة دولته في استئناف المفاوضات الثلاثية حول السد في أسرع وقت ممكن.
وكان وزير الخارجية قد دون عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قائلا: «عند لقائي بنظيري في جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتندولا بمكتبي، كررت التزامنا الراسخ باستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول السد الإثيوبي في أسرع وقت ممكن؛ لأنه في مصلحة الثلاثية».
وأضاف دمقي ميكونن: «لا أزال ممتنا للجهود الدؤوبة التي تبذلها جمهورية الكونغو الديمقراطية للتوصل إلى حل ودي لهذه المسألة».
موضوعات ذات صلة
- السودان: نتطلع لاستئناف مفاوضات سد النهضة في أقرب وقت.. ويجب تغيير المنهجية
- عاجل.. تأجيل لقاء وزير الخارجية ونظيره الكونغولي
- تصريحات خطيرة من السودان بشأن سد النهضة
- السيسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي: سد النهضة مسألة حياة أو موت
- الإمارات تستعرض رؤيتها لحفظ السلام بالأمم المتحدة
- إثيوبيا تصعد وتعلن موعد توليد الكهرباء من سد النهضة
- شكري: مستمرون في العمل مع المجتمع الدولي لإعادة حقوق الشعب الفلسطيني
- مصر: التوصل لاتفاق حول السد الإثيوبي يجنب المنطقة مشهدا لا يحمد عقباه
- السودان: ملء سد النهضة دون اتفاق له تأثيرات كارثية
- شكري: حريصون على إيجاد صيغة لعودة العلاقات مع تركيا.. ونسعى لحل سلمي لأزمة سد النهضة
- CNN تنشر تقريرًا عن رحلة آبي أحمد وتكشف تفاصيل صادمة عن حياته
- وزير خارجية بوروندي عن سد النهضة: الحق في الحياة أهم من التنمية
في السياق ذاته، قال وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، إن أديس أبابا ستراجع الملفات، وتستعد لاستئناف المفاوضات، مشيرا إلى أن دولته تقدر جهود جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان وزير خارجية الكونغو، كريستوف لوتوندولا، قد كشف اقتراحات جديدة بشأن عودة مفاوضات السد الإثيوبي، وكتب عبر «تويتر»، قائلا: «يصادف اليوم تركيب الدوار الضخم والجزء الثابت من الوحدة العاشرة لمحطة توليد الكهربائي من السد الإثيوبي».
وأضاف كريستوف لوتوندولا: «هذه واحدة من وحدتي التوليد المبكر للكهرباء باستطاعة 375 ميغاواط لكل منهما».
وكان مجلس الأمن قد اعتمد أمس الأربعاء، بيانا رئاسيا دعا من خلاله الأطراف المعنية بالسد الإثيوبي، لاستئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.
وكان البيان الرئاسي قد ذكر أنّ مجلس الأمن لا يعد جهة الاختصاص في النزاعات المتعلقة بمصادر المياه والانهار.
كما شدد مجلس الأمن عبر البيان الصادر عنه، على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ، الذي جرى توقيعه عام 2015.