عالم أزهري: أربعة أصناف من الناس عليك الابتعاد عنهم فورًا
أحمد عبداللهقال الشيخ محمد أبو بكر جاد، من علماء الأزهر، إن هناك أربع أنواع من الناس لابد أن تبعتد عنهم فورًا أيها المسلم، ولا تطلعهم على تفاصيل حياتك، واهجرهم الهجر الجميل، بمعنى "سلام سلام" انت في حالك وأنا في حالى يا جاري، ولو انت مازلت مصاحب واحد فيهم لابد أن تبعد عنهم دون قطيعة، لا زيارات ولا صلة دائمة.
وأضاف في مقطع فيديو مصور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" أن هذه الأصناف هى:
الصنف الأول: الشخص الذي لا يأتي من ورائه إلا إيذاء مادي أو معنوي، أى يسمعك هذا الفرد كلمة مسمومة أو يطعن في ظهرك، وحتى لو كان من ذوى الرحم ابعد عنه، ليست قطيعة ولكن انت في حالك وهو في حاله.
موضوعات ذات صلة
الصنف الثاني: وهم الذين الذين تعشوا بمعنى أنه كثير المزاح في أشياء حرام أو يجيب في سير الناس ويقول نحن نقول الواقع، وهذا الشخص انت لا تستطيع الرد عليه بسبب أخلاقك العالية لاعتبارات الصداقة أو القرب أو خلافه، وهذا النوع لابد من هجره.
الصنف الثالث: فهو الذي لا يصدر منه سوى الحسد والبغض والعين، وتدخل في أمور حياتك، وتسلط برأيه عليك، ويقتحم خصوصياتك، ويفتش ورائك، ويريد معرفة عن شئ عن تفاصيل حياتك، ابعد عنه فورًا.
الصنف الرابع: الفرد الذي ينتقص من دينك وتدينك، أي يراك تصوم فيقول خدني على جناجك يا شيخ، انتي ارتديتي الحجاب أقوم أصلى لكي ركعتين، فهذا النوع ده إذا انتقص من الدين والتدين ابتعد عنه، لأنه سوف يفتنك في دينك، وهذا النوع يعرف يجيد المصطلحات الدينية، واهجرهم الهجر الجميل.
وأضاف أبو بكر، "لمن يقول يا شيخ انت جمعت كل الناس إلا ما رحم ربي، سوف أصاحب من أو أقرب من من؟ وسوف أرد عليك بعبارة أيها السائل قالها ابن القيم بالنص، حتى لا تغتر بهؤلاء ولا تأسف عليهم" والبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول " والرعيل الأول هم الذين زكاهم الله في القرآن الكريم: "الذين أنعم الله عليهم من النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" .
وناشد المشاهدين بالابتعاد عن هؤلاء الأصناف ولا يجوز معهم سوى جملة" صباح الخير يا جاري انت في حالك وأنا فى حالي".