بعد هروب جلبوع.. توتر ومواجهات داخل السجون الإسرائيلية

انتقلت حالة الاستنفار والتوتر من سجن جلبوع الإسرائيلي عقب عملية الهروب الناجحة لستة أسرى فلسطينيين منه، إلى سجون إسرائيلية أخرى منها، مثل سجن النقب، وسجن مجدو.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، باستدعاء نحو 30 عسكريا إلى سجن كتسيعوت (سجن النقب) للتعامل مع أعمال الشغب التي اندلعت اليوم الأربعاء داخل سجن النقب.

 

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة استنفار كبيرة أعلنت به بعد اشتعال النار في القسم 6، رفضا لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.

وقالت هيئة الأسرى الفلسطينية: إن وحدات القمع تقوم حاليا باقتحام عدة أقسام بسجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد وأنباء عن اشتعال حريق بقسم رقم 6 بالسجن، الذي يقبع فيه أسرى من الجهاد الإسلامي وفتح.

وأشارت مصادر، إلى إشعال النار في أربع غرف داخل القسم 6.

وذكرت مراسلة شبكة روسيا اليوم الإخبارية أن مواجهات أيضا تدور في سجن مجدو.

 

وفسرت مصادر تصاعد المواجهة في السجون الإسرائيلية بالهجمة على أعضاء تنظيم الجهاد الإسلامي بهذه السجون، حيث حاولت مصلحة السجون الإسرائيلية تفريق أسرى الجهاد وتوزيعهم على السجون، وذلك بخلاف الإجراءات العقابية التي تم فرضها على الأسرى.

وفي هذا السياق، أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية نفذت، ليلة أمس الثلاثاء، هجمة شرسة باستخدام الغاز ضد أسرى القسم 3 في سجن جلبوع.

وأشار المكتب إلى أن توترا شديدا يسود السجن حتى اللحظة، وذلك بعد فرار 6 أسرى فلسطينيين من هذا السجن عبر النفق الذي اشتهر باسم حفرة سجن جلبوع.

 

وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية بدأت بحملة اعتقالات لأقرباء الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع.