السعودية تطلق مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية».. تفاصيل
كتب أحمد الملاحأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الإثنين، إطلاق مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» وتأهيلها لتكون مركزاً جاذباً للعيش والتنمية.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، يعد مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية الذي يهدف إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وللمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيسًا لروّاد الأعمال الطموحين، و تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030 وبما يعكس العمق العربي والإسلامي للمملكة كأحد أهم ركائز الرؤية.
خطة عمل مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية
موضوعات ذات صلة
- ما هي أهمية ممارسة الرياضة أثناء الحمل؟
- وزير السياحة يبحث مع سفير كوريا الجنوبية إعداد برامج مشتركة
- السيطرة على حريق داخل شقة سكنية بعين شمس
- المشدد 15 سنة لمتهم وشقيقيه لحيازتهما مفرقعات وإتجارهم بالمخدرات
- عاجل.. العثور على جثة شاب مشنوق داخل شقته بالمرج
- ابنة رجاء الجداوي تُحيي ذكرى ميلادها برسالة مؤثرة
- تفاصيل هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الأقوى تأمينا
- تنسيق المعاهد الفنية الصحية يتفوق على كليات الألسن والاقتصاد بالشعبة العلمية
- حقيقة وجود عجز في السكر التمويني بسوهاج
- وفد من القوات البحرية النيجيرية يزور قلعة قايتباي بالإسكندرية
- وكالة أمريكية: إسرائيل في مأزق أمام العالم
- تخفيض مصروفات كلية الحاسبات وعلوم البيانات لهذا السبب
وسيعمل المشروع على إبراز المَعالم التراثية التي تحفل بها المنطقة، وذلك بوصفها موقعاً تاريخياً لا مثيل له في المملكة، باحتوائها على أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجداً تاريخياً، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقاً رئيسة للحجاج، والتي سيُعيد المشروع بناءها لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام.
ووفق الوكالة يمتد العمل على المشروع إلى 15 عامًا سيتم خلالها تطوير جدة التاريخية وفق مسارات متعددة تشمل البنية التحتية والخدمية، وتطوير المجال الطبيعي والبيئي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الجوانب الحَضرية، وذلك بهدف جعل "جدة التاريخية" موقعاً مُلهماً في المنطقة، وواجهةً عالمية للمملكة عبر استثمار مواقعها التراثية وعناصرها الثقافية والعمرانية الفريدة لبناء مجال حيوي للعيش تتوفر فيه مُمكّنات الإبداع لسكانها وزائريها.
أهداف مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية»
كما يستهدف المشروع خلق بيئة متكاملة في جدة التاريخية تتوفر فيها مقوّمات طبيعية متعددة تشمل واجهات بحرية مطورة بطول 5 كلم، ومساحات خضراء وحدائق مفتوحة تغطي 15% من إجمالي مساحة جدة البلد وضمن مساحة المشروع البالغة 2.5 كلم مربع، وسيستفيد المشروع من هذه المقوّمات الطبيعية عبر تحويلها إلى عناصر داعمة لبيئة صحية مستدامة تنعدم فيها أسباب التلوث البيئي.
ويمثل مشروع «إعادة إحياء جدة التاريخية» جانباً رئيساً من جهود برنامج تطوير جدة التاريخية لاستثمار التاريخ والعناصر الثقافية والعمرانية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية تُسهم في نمو الناتج المحلي، وفي تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.