البيئة: مصر حريصة على التعاون مع قبرص لمواجهة آثار تغير المناخ

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقدته اليوم الأحد، مع نظيرها القبرصي الدكتور كوستاس كاديس، وزير الزراعة والتنمية الريفية والبيئة، قائلة إنه جرى مناقشة التعاون بين مصر وقبرص، وضرورة الربط بين جهود مواجهة آثار التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي، الأمر الذي يتماشى مع المبادرة المصرية الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في نوفمبر 2018، التي من شأنها ربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والتصحر معًا، لذا اتفق الطرفان على أهمية عكس هذه المبادرة بالمبادرة القبرصية.

وأشارت «فؤاد» إلى أن العلاقات المصرية القبرصية تنوعت في مجالات وقضايا البيئة علاقات عميقة سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، موضحة اهتمام مصر بالمبادرة القبرصية لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتي الشرق الأوسط و شرق المتوسط.

 

وأضافت «فؤاد» أنه يتوجب اتخاذ خطوات جدية في قضية تغير المناخ فيما يخص الوثيقة السياسية والتنفيذ الفعلي خاصة بعد اتجاه العديد من الدول، لاستعادة مظاهر الحياة الاعتيادية والتخفيف من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ومن جانبه، استعرضت وزيرة البيئة خلال لقائها بنظريها القبرصي، جهود مصر في قضية تغير المناخ، مؤكدة حرص مصر على التعاون مع قبرص للدفع بموضوع التكيف ومواجهة آثار تغير المناخ، وخاصة مع سعي مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخ COp27 المزمع عقده العام المقبل.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن الاجتماع ناقش التعاون بين مصر وقبرص وضرورة الربط بين جهود مواجهة آثار التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي، الأمر الذي يتماشى مع المبادرة المصرية الذي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى في نوفمبر 2018، التي من شأنها ربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية والتصحر معًا، لذا اتفق الطرفان على أهمية عكس هذه المبادرة بالمبادرة القبرصية.

ومن جانبه، استعرض الوزير القبرصي آخر مستجدات المبادرة القبرصية لتنسيق عمل المناخ المشترك فى منطقتي الشرق الأوسط و شرق المتوسط، مؤكدًا أن مصر تعد من الدول الرئيسية في الدفع بالمبادرة، ودعمها في ظل الجهود المصرية الحثيثة في مفاوضات تغير المناخ وسعيها الدائم للخروج باتفاقات تحقق مصالح الدول النامية بشكل عادل، مشددًا حرص بلاده على دعم استضافة مصر لمؤتمرCOP27.

وتطرق الوزيران إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال العمل البيئي واستكمال التعاون بين الطرفين، وما أثمر عنه من جهود و دعم متبادل بين الطرفين في المؤتمرات والمحافل الدولية، مؤكدين على تعزيز سبل التعاون في عدد من القضايا و الموضوعات المشتركة بين الطرفين في مجالات الحد من التلوث و الدعم الفني و تبادل الخبرات و الزيارات بين الخبراء من الطرفين في مجالات إدارة المخلفات وحوادث التلوث البحري، بالإضافة إلى دعوة خبراء قبرص لمناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الطاقة الشمسية.