وزير الصحة التونسي: لن نتجاوز وباء كورونا سوى بعمليات التلقيح
أ ش أأكد وزير الصحة التونسي علي مرابط اليوم الثلاثاء، أن العديد من دول العالم أنقذت شعوبها من الوفاة بفيروس كورونا بفضل التطعيم ضد ذلك الفيروس.
ودعا وزير الصحة التونسي، مواطني بلاده - بحسب بيان للوزارة أصدرته اليوم: إلى مواصلة الإقبال على تلقي التلقيح والالتزام بإجراءات الوقاية من الإصابة بالفيروس، قائلا "لا نستطيع تجاوز الوباء سوى بالتلاقيح".
وشدد مرابط على أهمية مواصلة احترام البروتوكولات الصحية واحترام التباعد الاجتماعي مع أهمية ارتداء الكمامة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. البرتغال تسجل 1908 إصابة بكورونا
- الموعد النهائي للتظلم على الحركة القضائية لمجلس الدولة
- عاجل.. أيرلندا ترفع 9 دول أفريقية من قائمة الحجر الصحي الإلزامي
- سائق يصدم عدد من المواطنين بسيارة ووفاة اثنين بالموسكي
- الكشف الطبي على 400 مواطن في قافلة طبية بقنا
- عاجل.. القبض على شخصين بحوزتهما هيروين وأقراص مخدرة بالمرج
- صفقة تبادلية بين برشلونة وإشبيلية في الساعات الأخيرة من الميركاتو
- حقيقة انتقال طاهر محمد طاهر إلى سموحة
- إحباط محاولة تهريب 10 أطنان من الفستق في ميناء دمياط
- عاجل.. وفاة 3 شقيقات إثر إصابتهن بفيروس كورونا في قنا
- البنك المركزي يعلن 25 مليار دولار قيمة ودائع القطاع العائلي المصرفي
- يوسف أوباما يدعم مدرب الزمالك
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.