بسبب كورونا.. تعليق الأنشطة في بعض الكنائس
كتب أحمد الملاحأعلنت عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمختلف الإيبارشيات، عن عدة إجراءات احترازية ، بالتزامن مع للموجة الرابعة لفيروس كورونا المستجد.
وعلقت كنيسة العذراء أرض الشركة بالقاهرة، الأنشطة الكنسية لفترة أسبوعين؛ بسبب وجود حالات ظهرت عليها أعراض اشتباه بفيروس كورونا وإنفلونزا.
وشددت الكنيسة على ضرورة عدم الحضور إلى الكنيسة لصلوات القداسات، إذا ظهر أي شخص أعراض الإنفلونزا أو أعراض اشتباه كورونا، حفاظًا على صحة الجميع.
موضوعات ذات صلة
- وزير الاتصالات: استراتيجية الوزارة تعتمد علي بناء الكوادر البشرية والاستثمار في العقل البشرى
- الفريق محمد زكي: الدفاع عن أمن الوطن واجب مقدس ومهمة سامية لا تهاون فيها
- عاجل.. رئيس المصري يكشف لـ«السُلطة» موعد إعلان الصفقات الجديدة
- النمسا: مستمرون فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني
- إسرائيل: 7071 إصابة جديدة بكورونا
- الطب من 90.73%.. وزير التعليم العالي يكشف عن الحدود الدنيا بالكليات
- الداخلية تستقبل الراغبين في الحصول على خدمات شرطية بإجراءات احترازية
- 3081 إصابة جديدة بفيروس كورونا في طوكيو
- تراجع جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات الأحد
- ضبط 3 أشخاص غسلوا 90 مليون جنيه من المخدرات
- مجاهد يرفض تدخل لجنة المسابقات في أزمة شيكابالا
- هاتريك ليفاندوفسكي يقود بايرن ميونخ لهزيمة هيرتا برلين في البوندسليجا
ولفت إلى أنه سيتم عودة نظام الحجز المسبق لحضور القداسات ابتداءً من الأسبوع الجاري، وذلك بهدف الحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وألغت عدد من الكنائس الحضور بها سواء بالصلوات أو الأنشطة الكنسية ومن بينها فعاليات مهرجان الكرازة المرقسية، وذلك في حالة تعرض أحد الأفراد لأعراض الإنفلونزا أو اشتباه كورونا، حفاظًا على سلامة الحضور، ومن بين هذه الكنائس شبرا الشمالية والجنوبية ومدينة نصر.
وشدد قطاع كنائس شبرا الشمالية تحت رعاية الأنبا أنجيلوس أسقف القطاع، على المصلين على ضرورة عدم الحضور في حالة الاشتباه بوجود أعراض فيروس كورونا المستجد، وقالت الكنيسة في بيان لها: إنه “نظراً لوجود حالات مرضية كثيرة نؤكد علي الجميع الالتزام بعدم حضور أي من فعاليات مهرجان الكرازة المرقسية في حالة الشعور بأي أعراض الأنفلونزا الموسمية”.
وأشارت كنائس شبرا الشمالية إلى ضرورة إبلاغ الخادم المسئول عند ظهور أي أعراض انفلونزا أو اشتباه بأعراض كورونا، على أن يتم ترتيب طريقة حضور بديلة.
واختتمت قائلة:“نصلي لأجل سلامة الجميع، وأن يرفع الله الوباء عن مصر وكل دول العالم”.
وتستعد الكنائس المصرية للاحتفال بعيد النيروز “راس السنة القبطي”، وذلك خلال شهر سبتمبر المقبل.
ويوافق عيد النيروز أو رأس السنة المصرية القديمة، أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأصل الكلمة من اللغة القبطية القديمة.
وارتبط عيد النيروز عند الأقباط والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعصر الشهداء، وذلك بالتزامن مع عصر الإمبراطور الروماني دقلديانوس-الذي يعد أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وفي هذا العصر احتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة، مع تغيير عداد السنين وتصفيره وجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس، والذي يوافق عام 282 ميلادية، مقابل العام القبطي الأول.
ويوزاي عام 4525 توتية أي بالتقويم الفرعوني، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.
وكان في تلك الأيام يخرج المسيحيون إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبأة ليذكروهم.
وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد النيروز “رأس السنة القبطية” يوم 11 سبتمبر من كل عام، وتنظم الكنائس صلوات قداسات واحتفالات لهذه المناسبة.