تاج الدين: إصابات كورونا حول العالم قد لا تشكل ثلث الأعداد الحقيقية

علق الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، عن وجود 215 مليون إصابة رسمية حول العالم بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، موضحًا أن ملايين الإصابات المُعلن عنها، من الممكن ألا تُشكل ثُلث عدد الإصابات الحقيقية، فالإصابات الحقيقية بفيروس كورونا في العالم أكثر من ذلك بكثير، كما أن قارة أفريقيا، التي تُشكل سُدس سكان العالم بعدد مليار و400 مليون نسمة، بها إصابات عالية جدًا.

وأضاف «تاج الدين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة «الحدث اليوم»، أن معظم الحالات المصابة من 80 إلى 85% منها بدون أعراض أو بأعراض بسيطة للغاية، بينما الحالات التي تُعلن رسميًا هي الحالات التي تأكد إصابتها بالفيروس، مؤكدًا أن هذا الفيروس يُعد وباءً شديدا منتشر في العالم أجمع، ومن المؤكد أن أعداد الإصابات أكثر من ذلك بكثير.

وأردف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن الدولة جميعها بلا استثناء بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهات الرسمية ومؤسسات الإعلام تتحدث عن خطورة المرض وسرعة انتشاره وتداعياته، ولكن نرى أن هناك عدم استجابه من قبل المواطنين وهناك انسياق وراء التجمعات والاختلاطات، وعدم اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس وهو ما نتج عنه زيادة في الإصابات.
وتابع: «إحنا بالفعل في مصر بدأنا في الموجة الرابعة، وزي ما احنا شايفين الأعداد الرسمية التي تُعلن من قبل الحكومة ووزارة الصحة تزيد، وما نراه على أرض الواقع هي أعداد أخرى وعائلات بأكملها بلا استثناء تُصاب بهذا المرض، فالموجة تزداد، ومعظم الحالات من 80 إلى 85% بسيطة أو بدون أعراض، لكن كلما تزايدت حالات الإصابة كلما تزايدت نسبة الحاجة للدخول إلى المستشفيات والحالات التي تستدعي وضعها في غرف العناية المركزة، وأجهزة التنفس الصناعي.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إلى أن الدولة تتجه نحو التحذير وعمل الاجراءات والحصول على قدر ممكن من اللقاحات والتطعيمات بملايين الدولارات، «فيه دلوقتي تجاه لتطعيم الجموع، اللي هو كل طلاب وتلاميذ المدارس والتعليم ما قبل الجامعي والجامعي من تخطى عمرهم الـ 18 سنة، وكذلك أساتذة الجامعات والمدرسين، فالمرض خطير، وتداعياته خطيرة، ثم وفياته كثيرة، فيجب أن نستمر في الاحتياط».