ارتفاع مفاجئ في أسعار النفط بنهاية التعاملات
كتب أحمد سعيدارتفعت أسعار النفط بنهاية تعاملات اليوم لتتخطي حاجز 72 دولارا للبرميل، وذلك بعد انخفاض أسعار الدولار بالأسواق العالمية وتراجع الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 72.53 دولار للبرميل، بنسبة ارتفاع بلغت 1.46% بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس لتسجل 68.50 دولار للبرميل بارتفاع بلغ 1.42%.
قال جيروم باول رئيس المجلس الفيدرالي، إن البنك المركزي يمكن أن يبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات هذا العام، على الرغم من أنه تراجع عن رفع أسعار الفائدة.
توقعات بمعاودة ارتفاع أسعار الدولار
موضوعات ذات صلة
- ماذا قدم كرستيانو رونالدو مع يوفنتوس بعد عودته إلى مانشستر يونايتد؟
- روسيا تدعو لاستئناف محادثات إيران النووية في فيينا لهذا السبب
- عاجل.. مصرع طفل وإصابة والدته في حادث مروري بالقليوبية
- 100 حالة وفاة و38 ألف إصابة جديدة بكورونا في بريطانيا
- 33 إصابة جديدة بكورونا في اليمن و3 وفيات
- اليونان تسجل 22 حالة وفاة و3 آلاف إصابة بكورونا
- العراق يتحدث عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر
- بريطانيا تعلن عن 3 قتلى بينهم طفل فى هجوم مطار كابول
- تعرف على تشكيل الإسماعيلي وسيراميكا كليوباترا في ختام مسابقة الدوري
- مصطفى بكري ينعي حمدي الكنيسي
- عاجل.. كريستيانو رونالدو لاعبًا في مانشستر يونايتد
- ضبط 10 تجار مخدرات وأسلحة وتنفيذ 128 حكمًا قضائيًا بسوهاج
وانخفضت أسعار الدولار خلال تعاملات أمس واليوم، ويتوقَّع الخبراء الاستراتيجيون في فريق عمل برنامج «بلومبرج نيوز»، أن يقدم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، توجيهات قوية ببدء التناقص التدريجي لشراء السندات خلال العام الجاري، ما يدفع الدولار والأسهم إلى الارتفاع خلال الأيام المقبلة.
ورأي أغلبية المحللين أن باول سيقدم نظرة مستقبلية واضحة للتخفيف من سياسة التيسير الكمي، أثناء خطابه بالملتقى السنوي في «جاكسون هول» يوم الجمعة، واتفق فريق «MLIV» على أن التناقص التدريجي سيرفع كلًا من عوائد سندات الخزانة والعملة، وأن قوة الاقتصاد سوف تستمر، ما سيدفع مؤشر «S&P 500» إلى تسجيل مستويات قياسية.
واجه الاقتصاد اختبار «التقدم الكبير الإضافي» نحو هدف التضخم الذي وضعه الاحتياطي الفيدرالي، والذي قال باول، إنه سيكون شرطًا مسبقًا لتقليص مشتريات السندات، بينما حقق سوق العمل أيضًا «تقدمًا واضحًا».
كما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي اليوم الجمعة، في خطاب افتراضي في ندوة «جاكسون هول» السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي».
من ناحية أخرى، تستهدف الحكومة العراقية تحقيق التوازن بين النفط وتعظيم الموارد الأخرى، والتي تأتي على رأسها المنافذ الحدودية والتعرفة الجمركية المفروضة على البضائع، حسب وزير النفط العراقي، على علاوي، الذي أشار أيضًا إلى أن الوضع المالي في العراق أفضل من السابق، وهو في طور أعمال إصلاحية في الجانب الاقتصادي.
وفيما يتعلق بالقروض الخارجية، أكد علاوي أن العراق لا يحتاج إلى قروض في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن أي قروض محتملة ستكون فقط لإنجاز المشاريع المهمة، ومنها الربط الكهربائي الخليجي. ولكن علاوي نبّه إلى أن تحسن الوضع المالي لن يحل الضيق المالي بشكل سريع، وإنما يحتاج إلى إجراءات مساعدة، ومنها ما ستقوم به الوزارة من طرح سندات خزينة للمواطنين بفوائد تصل إلى 6%.