أستراليا ونيوزيلندا تنهيان رحلات الإجلاء من أفغانستان

أعلنت أستراليا ونيوزيلندا، اليوم الجمعة، انهائهما لرحلات الإجلاء من أفغانستان، وذلك بعد وقوع انفجارين اثنين أمس، في محيط مطار حامد كرزاي الدولي العاصمة الأفغانية كابول.
وقال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية - إنه "ممتن" بالعمل مع القوات الأسترالية ، حيث أثنى على نجاحهم في إجلاء أكثر من 4 آلاف شخص من أفغانستان.
كما أوضح أن وزارة الخارجية الاسترالية أرسلت رسائل إلى مواطنيها في أفغانستان للابتعاد عن المطار، مشيرًا إلى أنه لا يزال غير معلوم ما إذا كان ضحايا أستراليين في الانفجارين اللذين وصفهما بأنهما "حادث مروع".
من جانبها، أعلنت الحكومة النيوزيلندية وصول أخر طائرة إجلاء تابعة لها للإمارات مساء أمس الخميس، قبل وقوع الانفجارين، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك أي شخص من قوات بلادها في كابول وقت الحادث، فيما تتواصل وزارة الخارجية مع مواطنيها الذين لا يزالوا في أفغانستان.
كما أعربت رئيسة الوزراء جاسيندا أديرن عن أدانتها للهجوم الذي تعرض له الأبرياء في محيط المطار بالعاصمة الأفغانية.

ويذكر أن ، رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون إن المسؤولين الأستراليين والنيوزيلنديين تمكنوا من إجلاء أكثر من 650 شخصا من مطار كابول الإثنين الماضي.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن رئيس الوزراء قوله، إن خمس رحلات غادرت المطار في أكثر الأيام ازدحاما منذ مشاركة أستراليا في عمليات الإجلاء بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.

وأضاف موريسون، أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بينهم أستراليون ونيوزيلنديون وأفغان.

وفي ذات السياق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تجري محادثات يومية مع حركة طالبان عبر قنوات سياسية وأمنية وتحقق "تقدمًا هائلًا" في إجلاء الأمريكيين وغيرهم من أفغانستان.

وردًا على سؤال عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيمدد مهلة انسحاب القوات الأمريكية لما بعد 31 أغسطس، قال سوليفان إن الرئيس يتعامل مع الأمر "يومًا بيوم، وسيتخذ قراراته تباعًا".