جونسون: الوقت ينفد لإجلاء بقية العالقين فى أفغانستان
وكالاتقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، إن الوقت ينفد لإجلاء الباقين في أفغانستان، لكن الغالبية العظمى ممن لهم حق القدوم إلى بريطانيا غادروا بالفعل.
وأضاف "أجلينا الغالبية العظمى".
وتابع "في غضون الوقت المتبقي قبل رحيلنا، وأنا متأكد أن الجميع يقدرون أنه قصير للغاية، سنفعل كل ما بوسعنا لإجلاء الجميع".
موضوعات ذات صلة
- الكرملين: روسيا لم تعترف بـ«طالبان» حتى الآن
- طالبان: داعش يهدد مطار كابول بعمليات إرهابية
- رئيس وزراء بلجيكا يعلن توقف عمليات الإجلاء من كابول
- القوات المسلحة البريطانية تحذر من تهديد إرهابى خطير ووشيك ضد مطار كابول
- بولندا تعلن عن انتهاء مهمة الإجلاء في أفغانستان
- وصول 378 أفغانيًا إلى كوريا الجنوبية
- فرنسا تحدد موعد انتهاء عملية الإجلاء العسكرية من كابول
- روسيا تتلقى طلبات جديدة من دول مجاورة لأفغانستان للحصول على أسلحة
- طالبان: لا دليل على تورط أسامة بن لادن في هجمات 11 سبتمبر
- الدنمارك تعلن انتهاء مهمة الإجلاء التابعة لها من مطار كابول
- بلينكن: لا يوجد موعد محدد لإخراج الأمريكيين من أفغانستان
- أنتوني بلينكن: نجري أكبر عملية نقل جوي في التاريخ بـ أفغانستان
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن أنها تمكنت من إجلاء 11 ألفًا و474 شخصًا عبر الجو من أفغانستان منذ يوم 13 أغسطس الجاري.
وأوضحت الوزارة- حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الخميس- أن من بين من تم إجلاؤهم 6 آلاف و946 شخصًا من المؤهلين لطلب اللجوء بموجب "سياسة إعادة التوطين والمساعدة في أفغانستان".
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان قد رفض طلبًا من حلفاء الولايات المتحدة لتمديد الموعد النهائي للانسحاب من أفغانستان، والمقرر في 31 أغسطس الجاري.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريبًا، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابول، أملاً في مغادرة البلاد هربًا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة قد شنت هجومًا واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية خصوصًا الأمريكية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابول.