الأعلى للآثار: إنجاز 98% من أعمال تطوير طريق الكباش بالأقصر
محمد عليقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وجه -خلال زيارة سابقة إلى الأقصر قبل زيارة اليوم- بسرعة الانتهاء من تطوير طريق الكباش في المحافظة، وهو الاكتشاف الذي يعود إلى الدولة الحديثة قبل 3500 عام، لافتا إلى أنه جرى البدء في تطوير طريق الكباش عام 2007، وتوقف في عام 2011، ليستأنف العمل به في 2017.
وأضاف «وزيري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأربعاء، أنه قد جرى الانتهاء من تطوير الطريق بنسبة 98%، وفيه سيستمتع الزائرون من السياحة الداخلية والخارجية بالمرور والسير في الطريق بعد تطويره، لتعود الأقصر كما كانت من قبل متحفا مفتوحا للجميع.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، خلال زيارته اليوم، إلى محافظة الأقصر، قام بالتوجه فور وصوله إلى معبد الكرنك، وتفقد أعمال المرممين المصريين: «لما شاف منظر المرممين المصريين أصر إنه يطلع معاهم على السقالات لمسافة أكثر من 18 مترا، وأشاد بدورهم وبما يقومون به من رفع التكلسات وتنظيف القطع الأثرية، إحنا بنظف بالسلكة والقطنة الصغيرة ومش بنغير لون».
موضوعات ذات صلة
- الأعلى للآثار: احتفالية طريق الكباش ستكون مبهرة للعالم.. واقتراح بإقامتها كل عام
- رئيس الوزراء يتفقد مبنى الركاب بمطار القاهرة ويطمئن على حركة السفر
- مدبولي يتابع من الأقصر استعدادات افتتاح طريق الكباش وعدد من المشروعات
- عاجل.. مدبولي يفاجئ العاملين بمطار القاهرة الدولي بزيارة تفقدية
- اليابان تقرر توسيع حالة الطوارئ لمكافحة كورونا
- برلماني يطالب الحكومة بفتح ملف الإيجارات القديمة لهذا السبب
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير مدينة الغردقة
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير الغردقة
- مدبولي يُتابع أعمال تطوير مدينة شرم الشيخ بحضور وزيري السياحة والتنمية
- بينيت: سأناقش مع بايدن كبح البرنامج النووي الإيراني
- رئيس الوزراء يلتقي مسؤولي «سينمس» لبحث تطوير صناعة الهيدروجين الأخضر
- رئيس الوزراء الفلسطيني يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفل عماد حشاش
وأوضح أن العيد القومي لمحافظة الأقصر، هو 4 نوفمبر من كل عام، وجرى اختياره نظرا لأنه نفس تاريخ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون: «بقالنا 99 سنة، وفي 4 نوفمبر المقبل سندخل عامنا الـ100».
وأعلن أن أحد المنازل التابعة لتوفيق باشا أندراوس -وكان فيه من قبل مقر للنيابة الإدارية والحزب الوطني القديم- عثر أسفله على معبد روماني، وخلال تولي الدكتور سمير فرج المحافظ السابق للأقصر، مهام عمله، قررت النيابة الإدارية والحزب الوطني القديم الانتقال لمبنى آخر، إلا أنه وقبل بضعة أشهر حدثت أعمال حفر وتنقيب من بعض اللصوص على آثار بداخل المنزل، وجرى إلقاء القبض عليهم.
وتابع: «نتيجة الحفر داخل البيت اللي مش مسجل آثار أو توثيق حضاري ومبني من الطوب اللبن، كان هناك خطر داهم على البيت ومعرض للسقوط والانهيار نتيجة الحفر، وصدر قرار إزالة من المحافظة وجرت الإزالة، وعملنا حفاير وظهر معبد روماني».
واختتم: «اكتشفنا وجود معبد روماني تحته، وهناك امتداد للمعبد الروماني ده بجوار البيت، وهنبدأ بعد رفع الأنقاض إنجاز أعمال حفائر أساسية للكشف عن المعبد والمنازل الأثرية الموجودة بالأسفل».