روسيا تعلن بذل قصارى جهدها لضمان أمن مواطنيها في أفغانستان
كتب أحمد الملاحأعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أنها تبذل قصارى الجهد بغية ضمان أمن المواطنين الروس، الذين لا يزالوا موجودين حاليا في أفغانستان بعد سيطرة حركة "طالبان" عليها.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء:"إن الوضع في أفغانستان لا يزال متوترا للغاية"، مؤكدا أن بلاده تتابع عن كثب بقلق مستمر التطورات في هذا البلد.
وأضاف بيسكوف:" لا يزال أمن المواطنين الروس على سلم الأولويات، وسيتم اتخاذ كل ما يلزم لضمانه"، محذرا من أن خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا في أفغانستان، ومشيرا إلى وجود عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي في أراضي هذا البلد إلى جانب "طالبان" المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا.
موضوعات ذات صلة
- طرق تسجل الحصول علي رخصة تنظيم السيارات الجديدة
- إصابة عامل بجروح خلال مشاجرة بالقليوبية
- ما العوامل السلبية التي أثرت على أداء أسواق المال العالمية خلال العام الماضي؟
- يوقف قائد الطائرة عن ممارسة عمله في حالة وحيدة.. تعرف عليها
- تغريم متهم ببيع كحول مجهول المصدر مبلغ 100 ألف جنيه
- تعرف على تكلفة تطوير شبكات توزيع الكهرباء بالفيوم
- عاجل.. قتل سيدة عين شمس خنقا انتقاما من زوجها
- ضبط سيدة بتهمة النصب والاحتيال في الغربية.. اعرف التفاصيل
- ضبط شخص بحيازته أسلحة نارية وذخائر بقصد الإتجار في أسوان
- عاجل.. إحالة 3 متهمين قتلوا صاحب معرض سيارات لجنايات المنصورة
- القائمة النهائية لمنتخب مصر في بطولة العالم للدراجات
- صلاة تقضي جميع الحاجات.. تعرف عليها
وأكد أن بلاده ترصد وتدرس حاليا طلبات مواطنين أفغان يرغبون في إجلائهم من أفغانستان، معترفا بأن هذه المسألة معقدة ولا تجوز مناقشة تفاصيلها ضمن مقابلة إعلامية.
ويأتي ذلك على خلفية تخصيص روسيا أربع طائرات لإجلاء أكثر من 500 من رعاياها ومواطني أوكرانيا ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أفغانستان.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابول، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.