العراق: قمة بغداد ستنعكس إيجابيًا على اقتصاد وأمن البلاد

أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقية، اليوم الثلاثاء، أن قمة بغداد ستشهد نجاحًا بتقريب وجهات النظر بين دول الجوار، فيما بينت أنها ستنعكس إيجابيا على اقتصاد وأمن العراق.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في تصريح لوسائل الإعلام العراقية، إن العراق يلعب دور الوسيط بتقريب وجهات النظر بين الدول المختلفة، لافتًا إلى أن العراق نجح في تقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران، ولا تزال الاتصالات مستمرة بين الطرفين ولعل مبادرة قمة بغداد ستشهد نجاحاً كبيراً .

وأوضح أن "نجاح قمة بغداد سيستفيد منه العراق والمنطقة اقتصادياً وسياسياً".

وأضاف أن "تحسين العلاقات بين الدول المتخاصمة سينعكس إيجابياً على سياسة وأمن واقتصاد العراق"، لافتاً إلى أن" الاستقرار السياسي هو أساس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ،وفي هذه الحالة يكون الربح للجميع".

 

القمة العراقية

وتحتضن بغداد بعد قمة غير مسبوقة يحضرها رؤساء دول مؤثرة، فيما يسعى العراق لاستعادة دوره الإقليمي والاضطلاع بدور الوسيط بالشرق الأوسط من خلال تلك الفعالية التي تهدف لـ"نزع فتيل" الأزمات في المنطقة.

ويطمح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي وصل إلى السلطة في مايو 2020 في أعقاب حراك احتجاجي، مناهض للنظام في أكتوبر 2019، إلى جعل العراق نداً للعواصم الفاعلة في المنطقة.

وتهدف القمة المقررة في بغداد نهاية هذا الشهر إلى منح العراق "دوراً بناء وجامعاً لمعالجة الأزمات التي تعصف بالمنطقة.

لكن ذلك يشكل تحديا لهذا البلد الذي تمارس فيه إيران نفوذا كبيرا؛ حيث تبدو السلطات "عاجزة" عن تلبية تطلعات الشعب، على صعيد العمل والخدمات الأساسية، وإفلات المليشيات المسلحة من العقاب.

يتوقع أن تجمع قمة دول الجوار المزمع عقدها بالعاصمة بغداد قريبا مختلف الخصوم، وسط حديث عن دور مؤثر لدول الخليج العربية.