أسوشيتد برس: روسيا كانت على تواصل مع طالبان طوال السنين الماضية
محمد عباسنشرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الخميس، تقريرًا عن التقارب الروسي مع حركة طالبان على الرغم من إدراج الحركة على قوائم الإرهاب.
وقال محللو الوكالة، إن روسيا تعمل على مدار سنوات عديدة على تطوير علاقاتها مع حركة طالبان.
وأدرجت روسيا حركة طالبان على قوائم الجماعات الإرهابية منذ عام 2003، وهو ما يعني أن أي تقارب معهم سيتم المعاقبة عليه بموجب القانون الروسي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. قتلى في إطلاق نار وتدافع خلال مسيرة بأفغانستان
- مفاجأة.. ليفاندوفسكي يرغب في الرحيل عن صفوف بايرن ميونخ
- الاتحاد الأوروبي: مناقشة تأمين الحدود الأوروبية من موجة هجرة من أفغانستان
- الاتحاد الأوروبي: نجحنا في محاربة الإرهاب ولكننا فشلنا في بناء أفغانستان
- الدفاع الروسية: تحطم مقاتلة ”ميج 29” جنوب البلاد ومقتل الطيار
- بايدن: الفوضى فى أفغانستان كانت أمرًا لا مفر منه بمجرد انسحاب القوات الأمريكية
- بايدن: لم يكن بالإمكان مغادرة أفغانستان دون فوضى
- البنتاجون: خطوط التواصل مع طالبان مفتوحة ولا يوجد أي مواجهات عدائية
- قيادى فى طالبان: سنكشف كل قادتنا للعالم بالتدريج
- رئيس أفغانستان: لم أغادر بأي أموال واخترت الخروج لحقن دماء شعبي
- غدا.. وزيرة الخارجية الليبية تلتقي نظيرها الروسي لبحث علاقات البلدين
- رئيس أفغانستان من الإمارات: لم أهرب وسأعود قريبا
ولكن أشار سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إلى أن العلاقات مع حركة طالبان تعتبر مهمة للغاية ضمن الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان.
قال وزير الخارجية الروسي، إن موسكو ليست على عجلة من أمرها في الاعتراف بطالبان بصفتهم الحكام الجدد لأفغانستان. ولكنه أكد أن هناك مؤشرات وصفها بـ "المشجعة"، تشير إلى استعداد طالبان للسماح بدخول قوى سياسية أخرى في الحكومة المقبلة والسماح للأطفال بالذهاب للمدارس.
الجدير بالذكر أن السفارة الروسية هي الوحيدة التي لم تخل موظفيها، ولم ترسل روسيا طائرات لإجلاء رعاياها بأفغانستان حتى الآن.
وكان زامير كابولوف، مبعوث الكرملين في أفغانستان قد أعلن منذ أسبوع، أن بلاده كانت على تواصل دائم مع حركة طالبان على مدار السبعة سنوات الماضيين والنقاش حول العديد من المشكلات.
وأكد كابولوف: لقد رأينا أن طالبان قوة ستلعب دور قيادي في أفغانستان في المستقبل حتى لو لم تحصل على السيادة الكاملة.
وأفاد مبعوث الكرملين بأن: كل هذه العوامل فضلًا عن الضمانات التي أعطاها لنا قادة حركة طالبان، جعلتنا ننظر للفوضى ومجريات الأحداث الأخيرة في أفغانستان بعين هادئة.