العناني: افتتاح المتحف الكبير مرتبط بكورونا
محمد عليقال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، يرعى ويتابع بشكل متواصل مشروعات الآثار والسياحة، مشددا على أنّ الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسي.
وقال الدكتور العناني، في حوار أجراه مع الكاتب الصحفي علي حسن، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنّ الرئيس السيسي يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمشروعات الأثرية والسياحية، ويوجّه بتوفير الدعم لإنجاح المشروعات والاحتفاليات التي تظهر الوجه الحقيقي للدولة المصرية.
ولفت وزير السياحة، إلى أنّ موكب المومياوات الملكية الذي أبهر العالم أجمع، عُرض على الرئيس بين 3 لـ4 مرات بأدق التفاصيل، حيث كان له توجيهات تفصيلية دقيقة ساهمت في خروج الحدث بالشكل اللائق واللافت.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. رفض استئناف علاء حسانين واستمرار حبسه بـ قضية الآثار الكبرى
- اليوم.. نظر الاستئناف على حكم حبس علاء حسانين
- عاجل.. مدبولي يناقش إجراءات التوسع في إقامة معارض تجارية بإفريقيا
- عاجل.. قرار جمهوري بالموافقة على تعديل اتفاقية منحة بين مصر وأمريكا
- الرعاية الصحية: الذكاء الاصنطاعي سيسهل تقديم الخدمات الطبية
- السياحة تستعد لإطلاق حملة ترويجية دولية للمقاصد المصرية لمدة 3 سنوات
- نائب بالشيوخ: تطبيق القانون الجديد يقضي على التحرش بنسبة كبيرة
- رئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ عزت أبو سلام بعد تعيينه رئيسا لـ النيابة الإدارية
- عاجل.. السيسي يوجه بتطبيق أعلى درجات الأمان الدولية لمحطة الضبعة النووية
- رسالة لـ أبو مازن.. السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لفلسطين
- عاجل.. السيسي يوجه بإنشاء مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة
- الداخلية: القبض على تشكيل عصابي أثناء التنقيب عن الآثار في أسوان
وقال العناني، إنّ حضور الرئيس السيسي احتفالية موكب المومياوات الملكية، رسالة تؤكد اهتمامه بالسياحة والآثار، فضلا عن أنّ تمويل المشروعات الأثرية جاء بتوجيهات مباشرة منه.
وفيما يتعلق بدعم الرئيس السيسي للقطاع السياحي، أكد العناني أنّ الرئيس وجّه بتبسيط الإجراءات للمنشآت الفندقية والسياحية، كما أنّ زياراته الخارجية والدولية وتوجيه الدعوة لملوك وزعماء العالم لزيارة المواقع الأثرية المصرية، تعد أفضل ترويج للآثار والسياحة المصرية.
وأكد وزير السياحة، أهمية الأمن والأمان الذي تحقق في مصر، حيث عملت الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية، على ترسيخ الأمن والأمان، فلا يوجد سياحة دون أمن وأمان، مشددا على أنّ الأمن والأمان الذي نعمت به مصر بعد جهود دقيقة جدا على مدار السنوات السبع الماضية، ساهم في ترسيخ أعمدة وكيان الدولة، ما انعكس إيجابيا على استعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر لقوتها، وأحرزت تقدما ملحوظا في عامي 2017 و2018 ووصلت لمعدلات قوية في عام 2019، ونجحت في تحسين الصورة الذهنية لمصر ومحو أي آثار سلبية تكونت في السابق.
ولفت العناني، إلى أنّ زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إلى الأهرامات، وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، وقرينة الرئيس الأمريكي السابق ميلانيا ترامب، إلى الأهرامات، كانت خير دعاية للسياحة المصرية.
وفيما يخص عملية نقل مركب خوفو الأول إلى المتحف المصري الكبير، أكد العناني أنّ نقل مركب خوفو الأول تمت بنجاح باهر، إذ إنّ عملية النقل تعد مشروعا هندسيا أثريا عالي المستوى، جرى تنفيذه بمعرفة الزملاء في المتحف المصري الكبير، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للآثار، موجّها الشكر والتقدير لهم على الجهد الكبير الذي بذلوه، حيث تناقلته وسائل الإعلام على مستوى العالم.
وأشار إلى أنّ عملية النقل بعثت برسائل عديدة، وعلى رأسها الاهتمام المصري بالآثار، وأنّ أعمال نقل الآثار تتم بعناية فائقة ووفقا لأفضل أساليب التكنولوجيا المتقدمة، في موكب به هيبة واحترام، موجّها الشكر لوزارة الداخلية ومحافظة الجيزة، على توفير السبل كافة لنقل مركب خوفو الأول بسهولة ويسر.
وأضاف أنّ وزارة السياحة والآثار حرصت على عدم تنظيم احتفالية ضخمة نظرا للدقة الهندسية للمشروع، بخلاف حفل نقل المومياوات الملكية، موضحا أنّه سيتم تنظيم احتفالية كبرى لافتتاح طريق الكباش الذي يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك، واحتفالية كبرى لافتتاح المتحف المصري الكبير، بخلاف عملية نقل مركب الملك خوفو الأول، الذي كان الهدف منه تجنب وجود أي مخاطر ممكنة، وهو ما تمّ بنجاح باهر.
وفيما يتعلق بمركب خوفو الثانية، أكد وزير السياحة والآثار، أنّه جرى الانتهاء من نقلها بالتعاون مع الخبراء اليابانيين والزملاء بالمتحف المصري الكيبر، على أن يعاد تجميعها وتركيبها لأول مرة لعرضها في مبنى خاص بمركبي خوفو، داخل متحف خاص بالمتحف المصري الكبير، وفقا لأفضل معايير العرض المتحفي والصيانة والحفاظ على الآثار للحفاظ عليهما للأجيال المقبلة، خاصة وأنّ مركب خوفو الثانية تتطلب 3 سنوات عمل لإعادة تجميعها لأول مرة.
وعن احتفالية نقل المومياوات الملكية ودورها في الترويج السياحي لمصر، شدد العناني على أنّ احتفالية نقل المومياوات الملكية، أفضل حملة دعائية لمصر، لأنه لا يوجد بيت على مستوى العالم لم يشاهد موكب المومياوات، الذي أظهر احترام المصريين لأجدادهم، كما أظهر جمال القاهرة، وقدرة المصريين على التنظيم المتميز، والقيادة السياسية للدولة تحترم «الحضارة المصرية القديمة».
وفيما يخص الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير، أوضح وزير السياحة والآثار أنّ الأمر يتوقف على انتهاء أزمة كورونا على مستوى العالم، لتحديد موعد افتتاح المتحف، حيث تستهدف الدولة دعوة الزعماء والملوك وقادة ورؤساء الحكومات والمشاهير على مستوى العالم لحضور حفل الافتتاح، مضيفا: «ننتظر الوقت المناسب لإعلان افتتاح المتحف، والعمل به جار على قدم وساق للانتهاء من هذا الصرح السياحي الثقافي الحضاري في أقرب وقت».
وفيما يتعلق بأهم ما يميز المتحف المصري الكبير، قال وزير السياحة والآثار، إنّ المتحف يتميز بالعديد من الجوانب المهمة، وفي مقدمتها موقعه المتميز، حيث يطل على العجيبة الوحيدة الموجودة من عجائب الدنيا القديمة وهي الهرم الأكبر، إلى جانب العمارة المتميزة للمتحف والتصميم الجيد، كما يعرض في المتحف لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، ومركبي خوفو (الأولى والثانية)، فضلا عن المساحات الضخمة لعرض الآثار، وما يحتويه المتحف من التكنولوجيا الحديثة المتطورة التي ستكون الأفضل في العالم.
وبشأن المتحف المصري في التحرير، أوضح العناني أنّ العام الحالي سيشهد سلسلة إجراءات لتطوير المتحف، خاصة وأنّ بناء المتحف المصري الكبير ليس هدفه القضاء على المتحف المصري بالتحرير بل تقديم وجبة دسمة من المتاحف والآثار للسائحين وللمواطنين المصريين، حيث يتم رفع كفاءة متحف التحرير وسيكون واجهة سياحية حضارية لا تقل عن المتحف المصري الكبير، مع الاحتفاظ برونقه القديم.
وفيما يتعلق بمنطقة الخدمات بالمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، أوضح وزير السياحة والآثار، أنّ منطقة بحيرة عين الصيرة جرى تطويرها بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان توجيه الرئيس بتطوير البحيرة وتقديم مستوى عالٍ من الخدمات، لافتا إلى أنّ وزارة الإسكان توفر الخدمات اللائقة التي سيتم افتتاحها في القريب العاجل من مطاعم وكافيتريات وأنشطة ترفيهية وثقافية حول البحيرة وبمستوى متميز للغاية.
وعن آخر استعدادات افتتاح طريق الكباش في الأقصر، أشار العناني إلى أنّه جار الإعداد لفعالية ضخمة على غرار موكب المومياوات الملكية، موضحا أنّ هدف افتتاح طريق الكباش، لكونه ترويجا لمدينة الأقصر بشكل كامل وتقديمها للعالم، ونستهدف الانتهاء من ذلك قبل نهاية العام الجاري.
وبشأن ما يتعلق بالاكتشاف الأثرية الجديدة، أكد العناني أنّه جرى الإعلان عن مجموعة اكتشافات خلال الفترة الماضية، وخاصة أعوام 2018 و2019 و2020، التي كانت تصنّف على أنّها من أفضل الاكتشافات الأثرية التي حدثت في العالم، مشيرا إلى أنّه تزامنا مع بداية الموسم الشتوي، سيتم الإعلان عن مجموعة متتالية من الاكتشافات الآثرية في عدة مواقع في مصر.
وفيما يتعلق بأهمية المتاحف التي يتم تدشينها بالمحافظات، شدد العناني، على أنّ تلك المتاحف تحمل أهمية سياحية خاصة متحفي شرم الشيخ والغردقة، وأيضا الأهمية التوعوية مثل متحف كفر الشيخ والمتاحف الإقليمية، لافتا إلى أنّه جرى افتتاح أكثر من 20 متحفا خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار إلى أنّه خلال عام 2020، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قصر البارون بعد تطويره، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ، ومتحف المركبات الملكية، كما افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متحف الغردقة، ومشروع ترميم هرم زوسر، إضافة للمواقع الأثرية التي جرى افتتاحها بالتعاون مع الوزارات المعنية.
وأوضح أنّه جرى الانتهاء من الإعداد لمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة وأصبح بالفعل جاهزا للافتتاح، وجار العمل حاليا في قصر محمد علي بشبرا، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
وفيما يخص دور البعثات الأثرية المصرية، أكد وزير السياحة والآثار، أنّه يتشرف بالعمل مع جيل استثنائي من الأثريين، نجحوا في تحقيق اكتشافات غير مسبوقة من حيث الكم والنوعية، ساهمت في الترويج لمصر ومعرفة المزيد عن غموض وألغاز الحضارة المصرية القديمة المشوقة للغاية، مشيرا إلى أنّ دور البعثات لم يكن اكتشافات فقط، لكن أيضا ترميم المتاحف، وافتتاح عدد كبير جدا من المساجد الأثرية والكنائس والأديرة، والمعبد اليهودي بالإسكندرية، والقصور الحديثة، مشددا على أنّ جميع الأعمال تتم بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجّه الحكومة بتوفير التمويل اللازم لجميع مشروعات الآثار.
وبشأن التعاون مع وزارتي العدل والخارجية لاستعادة آثار مصر المهربة إلى الخارج، قال العناني، إنّ العمل جار بشكل منتظم مع وزارة العدل والنيابة العامة ووزارة الخارجية، لاسترداد كل ما خرج من آثار مصر بطرق غير مشروعة.
وكشف وزير السياحة والآثار عن أنّ الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية في استعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية مختلفة من بينها أكثر من 22 ألف عملة أثرية، مشيرا إلى أنّ النائب العام اتجه إلى باريس، في رحلة رافقه خلالها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتم استرادا 114 قطعة أثرية من فرنسا، موضحا أنّ الدولة المصرية تعمل بشكل منتظم لاسترداد الآثار من الدول كافة، طالما خرجت بطريقة غير شرعية حتى لو خرجت منذ عشرات السنين.
وعن مسار رحلة العائلة المقدسة، أكد وزير السياحة والآثار أنّه مشروع ضخم جدا يتم تنفيذه بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبإشراف من رئيس مجلس الوزراء، وتشرف على تنفيذه وزارة التنمية المحلية من خلال 8 محافظات تضم 25 نقطة هي مسار رحلة العائلة المقدسة، مشيرا إلى أنّ الوزارة تساهم في التمويل بنحو 60 مليون جنيه من صندوق السياحة، وجرى هذا العام افتتاح 3 محطات في محافظات الغربية وكفر الشيخ والشرقية، كما سيتم افتتاح باقي المحطات خلال العام الحالي لوضع هذا الملف على الخريطة السياحية لمصر للسائحين والمصريين.
وفيما يتعلق بمبادرة البنك المركزي لدعم قطاع السياحة، أكد العناني أنّ طارق عامر، محافظ البنك المركزي، منذ بداية أزمة كورونا وحتى الآن، يدعم قطاع السياحة بشكل قوي جدا، ويتابع الملف بشكل شخصي، وترأس العديد من الاجتماعات التنسيقية لدعم قطاع السياحة من خلال مبادرتين بشكل أساسي، الأولى مبادرة بعائد 5% لدفع مرتبات الموظفين ومصاريف التشغيل الخاصة بالمنشآت، والثانية مبادرة بعائد 8% الخاصة بالإحلال والتجديد.
وأوضح أنّ وزارة المالية ضمنت القطاع السياحي بنحو 3 مليارات جنيه ليكون هناك تسهيلات بالقروض، مشيرا إلى مد فترة السماح لشركات السياحة للسداد حتى 31 ديسمبر 2021، ولن يتم التحصيل قبل بداية عام 2022، وحال استمرت أزمة كورونا بظلالها على قطاع السياحة ، فإن الحكومة لن تتأخر في توفير كافة أوجه الدعم للمنشآت الفندقية والسياحية والعاملين بها.
وفيما يتعلق بالمعارض الأثرية التي يتم تنظيمها في الخارج وتأثيرها على زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، قال الدكتور العناني إنّه باستثناء فترة جائحة كورونا، فالمعارض الأثرية الخارجية هي أفضل سفير ومروج للسياحة المصرية، مشيرا إلى أنّ معرض باريس زاره خلال 6 أشهر نحو مليون و423 ألف زائر، ليصبح أعلى معرض مؤقت في تاريخ فرنسا من حيث عدد الزائرين.
وبشأن مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل، أوضح العناني أنّ المشروع تقوم على تنفيذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأنّ دور وزارة السياحة والآثار يقتصر على الإشراف الأثري لأن القصر مسجل كأثر إسلامي.
وعن مشروع قصر محمد علي في شبرا، كشف وزير السياحة والآثار عن أنّه سيتم إعلان الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال سبتمبر المقبل، وموعد الافتتاح لم يتحدد حتى الآن.
وفيما يتعلق باستضافة مصر للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية، أوضح الدكتور خالد العناني أنّه جار التنسيق حاليا مع منظمة السياحة العالمية لاستضافة الفعالية خلال الربع الأول من العام المقبل 2022، مشيرا إلى أنّه لم يحدد بعد موعد عقد الاجتماع أو المدينة التي ستستضيفه، كما أنّ الوزارة تتطلع لتنظيم اجتماع ناجح للجنة خاصة.
وعن البوابة المصرية للعمرة، أكد وزير السياحة والآثار أنّ البوابة تعد خطوة مهمة جدا لتنظيم إجراءات العمرة لضمان حقوق المعتمرين، وتضمن حقوق شركات السياحة وتمنع التزوير والتلاعب الذي كان يحدث في السابق.
وبشأن التحول الرقمي داخل وزارة السياحة والآثار، قال الدكتور خالد العناني، إنّ العمل جار حاليا لإنشاء بوابة للحج على غرار بوابة العمرة، كما يتم العمل على أن يكون شراء التذاكر بالمواقع الأثرية بصورة رقمية، مشيرا إلى أنّ ذلك تم تطبيقه بالفعل في متحف الحضارة.
وأضاف أنّ العمل جار لرقمنة الآثار الموجودة بالمخازن المصرية، وسيتم عمل بوابات إلكترونية للمتاحف الجديدة، وتطوير بوابة الهيئة المصرية للتنشيط السياحي، فضلا عن رقمنة إجراءات التراخيص السياحية (الفندقية والشركات).
وفيما يتعلق بهيكلة وزارة السياحة والآثار، أكد العناني أنّ العمل جرى على أن تضم الوزارة قطاعات السياحة والآثار بعد الدمج، حيث جرى استحداث بعض الإدارات مثل إدارة إرضاء الزائرين والسائحين، وتنمية الموادر المالية والاستثمار، كما اقتصر قطاع التراخيص على قطاعين فقط، وهما قطاع للفنادق والمنشآت وقطاع للشركات، إضافة إلى استحداث منصب وكيل الوزارة الدائم.
وفيما يتعلق بمعرض إكسبو 2020 دبي، قال العناني، إنّ المعرض سيتم في أول أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنّ الملف تقوده وزارة التجارة والصناعة، ويضم شقا ترويجيا للسياحة المصرية مهما للغاية، حيث سيتم إرسال تابوت أثري، ومستنسخات أثرية ومواد فيلمية لكي يصبح عنصر جذب للجناح المصري.
وعن يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات، قال وزير السياحة والآثار إنّه جرى افتتاح مطعم بمنطقة الأهرامات العام الماضي، وسيتم افتتاح مطعم جديد قبل نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أنّ الوزارة تعمل على أن يكون هناك خدمات مقدمة للسائحين والزائرين بالشكل اللائق.
وبشأن تطوير عروض الصوت والضوء، قال الدكتور خالد العناني، إنّ المعني بأعمال تطوير الصوت والضوء هو وزارة قطاع الأعمال، فشركة الصوت والضوء تابعة لها، وجرى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة قطاع الأعمال، خاصة أنّ وزارة السياحة والآثار سيكون لها الإشراف الفني على ما يتم تقديمه بعروض الصوت والضوء.
وفيما يتعلق برفع الوعي السياحي لدى المصريين، أكد العناني أنّ وزارة السياحة والآثار تعمل على زيادة الوعي السياحي لدى المصريين من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، والمبادرات التي يتم إطلاقها للأطفال والتلاميذ، لافتا إلى أنّ كل المدارس الحكومية تدخل إلى المواقع الأثرية مجانا حتى مرحلتي الإبتدائية والإعدادية، فضلا عن استخراج تصاريح زيارة سنوية لطلاب المدارس والجامعات بأسعار مخفضة جدا، والتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم لإدراج السياحة والآثار في المناهج الدراسية.