بريطانيا تعلن مضاعفة مساعداتها الإنسانية لأفغانستان هذا العام

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة، إن بلاده ستضاعف مساعداتها الإنسانية والتنموية لأفغانستان لتصل إلى 286 مليون استرليني (393.34 مليون دولار) هذا العام.

وقال راب في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء: "ندعو الآخرين أن يحذوا حذونا كي نضمن حصول الأفغان الأكثر ضعفا على المساعدات الإنسانية التي يحتاجونا".

وكانت بريطانيا أعلنت يوم الثلاثاء خططا لاستقبال ما يصل إلى 5 آلاف أفغاني فارين من طالبان خلال العام الأول من برنامج لإعادة التوطين سيعطي الأولوية للنساء والفتيات والأقليات الدينية وغير الدينية، ودعت بريطانيا أيضًا الدول الأخرى للمساعدة في استيعاب لاجئين أفغان.

وأجرى راب محادثات بشأن الوضع في أفغانستان مع نظرائه في الولايات المتحدة والهند في ساعة متأخرة يوم الأربعاء وأضاف أنه يعمل عن كثب مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور بخصوص الاستجابة الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المستهدفين.

وقال السفير البريطاني في أفغانستان يوم الأربعاء إن لندن تعمل "على مستوى تكتيكي وعملي" مع طالبان في كابول لإجلاء مواطنين وأفغان مؤهلين، مضيفا أن برنامج الإجلاء قد يستغرق أياما وليس أسابيع.

 

وسيبحث وزراء الخارجية في دول مجموعة السبع الصناعية الخطوات التالية للإجلاء من أفغانستان خلال اجتماع عبر الإنترنت اليوم الخميس.

 

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، رفضه الشديد لقدوم أفغان إلى بريطانيا بطرق غير شرعية، وأن المملكة المتحدة أجلت 306 بريطانيين و2052 أفغانيًا، حسبما أفادت "سكاي نيوز" الأربعاء.

 

وأضاف جونسون، نشكر كل من ساعدنا في عمليات الإجلاء من كابل، وأن الوضع في كابول قد استقر لكنه لا يزال ضعيفا.

 

وأكّد رئيس الوزراء البريطاني، خلال جلسة استثنائية للبرلمان مخصصة للبحث في الوضع في أفغانستان أن بلاده ستحكم على نظام طالبان بناء "على أفعاله وليس على أقواله".

 

وصرّح القائد المحافظ أمام النواب "سنحكم على هذا النظام بناء على الخيارات التي سيتخذها وعلى أفعاله، وليس على أقواله -- على سلوكه حيال الإرهاب والجريمة والمخدرات، كذلك على حقّ الوصول (للمساعدات) الإنسانية وحقوق الفتيات في الحصول على التعليم".