دار الإفتاء تكشف حكم توبة القاتل
كتب أحمد سعيدورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد السائلين، يقول في سطوره: "ورد الكثير من الأحاديث حول حكم توبة القاتل، بعضها يفيد بجوازها، والبعض الآخر يرى عدم جوازها، فهل تقبل توبة القاتل أم لا؟.. وإن كانت تقبل.. فما معنى الأحاديث التي تقول بخلاف ذلك؟".
وردت الأمانة العامة لدار الإفتاء المصرية، على سؤال الشخص قائلةً إن سيدنا عبد الله ابن عباس، رأى أن القاتل المتعمد لا تقبل توبته، إلا أن الفقهاء قالو بعكس ذلك.
موضوعات ذات صلة
- تعرف على فضل يوم عاشوراء وسبب صيامه
- الإفتاء توضح دعاء الأرق من السنة النبوية
- ماهو حكم الشرع في تقبيل أضرحة الأولياء الصالحين وإقامة الموالد؟
- الإفتاء توضح.. هل يجوز للحائض دخول المسجد بغرض العلم؟
- الأزهر الشريف ينعي مفتى أوزبكستان
- الإفتاء توضح حكم السخرية من مرضى التوحد
- ماهو حكم الشرع في «التاتو»؟
- عاجل.. الإفتاء تبرز حكم الدين في كفارة مبيت المرأة خارج منزلها خلال فترة العِدة
- رئيس الوزراء يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
- مفتي الأردن: الجماعات المتطرفة أفتت بغير علم في مسائل كورونا
- عاجل.. الإفتاء: المؤتمر العالمي السادس يرد على الأفكار الخبيثة
- الرئيس: دور هيئات الإفتاء مهم في نشر الفهم الواقعي لصحيح الدين
وأوضحت الأمانة خلال بث مباشر لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن هناك فرق بين قبول توبة القاتل المتعمد، ومحاكمته أو معاقبته في الدنيا بالسجن أو القصاص وما إلى ذلك.
وأضافت أن بعض الفقهاء صعدوا حكم القتل العمد إلى درجة الشرك بالله، والتي هي أعظم الذنوب، موضحةً أن ذلك لا يمنع من قبول توبته أيضًا، وذلك لأن الله يقبل التوبة عن جميع الذنوب ما دامت في الدينا، بما فيها الشرك بالله.
وبينت معنى قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا"، هي خاصة بالآخرة وليس الدنيا.