تصريحات مقلقة من السفارة الأمريكية في كابول حول الوضع الأمني
كتب حازم أحمدقالت السفارة الأمريكية في العاصمة الأفغانية كابول في تحذير أمني اليوم الأحد، إن الوضع الأمني في كابول يتغير بسرعة بما في ذلك عند المطار الذي ترد منه تقارير عن دوي أعيرة نارية في وقت تقوم فيه القوات الأمريكية بإجلاء الأمريكيين من هناك.
وأضافت السفارة: "هناك تقارير تفيد بأن المطار يتعرض لإطلاق نار ولذلك نحن نأمر المواطنين الأمريكيين بالاختباء في أماكنهم".
نُقل موظفو السفارة الأمريكية في كابول بشكل عاجل إلى مطار العاصمة الأفغانية، حيث تم إرسال الآلاف من القوات الأمريكية، وفق ما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأحد.
موضوعات ذات صلة
- تصريحات جديدة من بريطانيا حول حركة طالبان
- طالبان تسيطر على القصر الرئاسي في كابول
- رئيس روسيا يتواصل مع نظيره الأوزبكي لهذا السبب
- عاجل.. واشنطن تعلن شروطها للعمل مع طالبان
- عاجل.. طالبان تعلن دخول كابول وتأمين مقرات رسمية في العاصمة
- عاجل.. طالبان تدخل كابول بعد انسحاب القوات الأمنية وانتشار الفوضى
- عاجل.. الرئيس الأفغاني يغادر البلاد متجها إلى طاجيكستان
- واشنطن: «ليس من مصلحتنا» البقاء فى أفغانستان
- الرئيس الأفغاني أشرف غني يغادر البلاد
- وزير الداخلية الأفغاني: كابول ستحول السلطة إلى «إدارة انتقالية»
- بابا الفاتيكان يدعو إلى الحوار لإنهاء الصراع في أفغانستان
- وزير الخارجية الأمريكي يؤكد للرئيس الأفغانى استمرار دعم واشنطن لأفغانستان
وحركة طالبان على وشك تحقيق انتصار ناجز في أفغانستان، وقد حاصر مقاتلوها العاصمة كابول ما دفع الحكومة إلى إعلان استعدادها لعملية "انتقال السلطة".
وصرح بلينكن لمحطة "إيه بي سي" التليفزيونية: "ننقل الرجال والنساء من سفارتنا إلى المطار، هذا هو سبب إرسال الرئيس الأمريكي جو بايدن قوات مسلحة"، مشيرًا إلى أن الهدف من إرسال القوة العسكرية كان ضمان تنفيذ هذه العملية "بشكل آمن ومنظّم".
لكن على الرغم من الخطوة التي اتّخذت على نحو عاجل، رفض بلينكن تشبيه الوضع الراهن في كابول بسقوط سايجون عام 1975، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "حققت أهداف" الحرب في أفغانستان.
وقال بلينكن للمحطة التليفزيونية: "هذه ليست سايغون، لقد دخلنا أفغانستان قبل 20 عامًا في مهمة هدفها تصفية حسابات مع من هاجمونا في 11 سبتمبر، لقد أنجزنا هذه المهمة".
ويحاصر مقاتلو طالبان العاصمة الأفغانية بعدما دحروا بسرعة فائقة القوات الحكومية التي بدت عاجزة عن حماية أراضيها من دون المؤازرة العسكرية الأمريكية.
ومن شأن سقوط كابول أن يعيد الحركة المتمردة إلى السلطة بعد عقدين على غزو عسكري بقيادة الولايات المتحدة لأفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر 2001.