كوت ديفوار تسجل أول حالة إصابة بإيبولا منذ عام 1994
وكالاتأكدت منظمة الصحة العالمية أن كوت ديفوار سجلت أول حالة إصابة بفيروس إيبولا منذ أكثر من 25 عاما.
ودخل المريض إلى البلاد من غينيا برا ووصل إلى مدينة أبيدجان في 12 أغسطس الجاري.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تجديد حبس الأم قاتلة أطفالها بقنا 45 يوما
- محمد سعفان: النهوض بصناعة الغزل والنسيج من أولوية الدولة
- لن نهدم مستقبل أولادنا.. رسالة الرئيس السيسي لطلاب الثانوية العامة
- عاجل.. إحالة مسئول ومحام بشركة للمجمعات الاستهلاكية للمحاكمة
- عاجل.. المتهم بقتل زوجته في بنها يسلم نفسه لجهات التحقيق
- العثور على جثة عامل عثر عليها متحللة داخل مسكن.. والنيابة تأمر بدفنه
- المطيري: القيادة السياسية مهتمة بدعم وتنمية الشباب الكويتي
- طارق شوقي: إتاحة نتيجة الثانوية العامة على المواقع بعد المؤتمر بـ3 ساعات
- عاجل.. سائق يقتل زوجته بسبب تأخرها في إعداد الطعام ببنها
- عاجل.. إصابة رضيع بحالة تسمم في قنا بسبب المخدرات
- الأزهر يكشف موعد إعلان نتيجة الشهادة الثانوية لعام 2021
- انتحار شاب شنقا بـ 15 مايو.. اعرف السبب
وتم نقل المصاب إلى المستشفى بسبب الحمى وخضع للعلاج هناك. وتعتبر هذه أول إصابة بفيروس إيبولا في البلاد منذ عام .1994
وتؤدي الإصابة بإيبولا بشكل عام إلى ارتفاع في درجة الحرارة ونزيف داخلي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد ما يشير إلى أن حالة الإصابة هذه مرتبطة بتفش سابق للفيروس في غينيا المجاورة.
وكان قد تم إعلان غينيا خالية من الإيبولا في 19 يونيو الماضي.
وكان قد تم تسجيل 12 وفاة بإيبولا في غينيا منذ 14 شباط/فبراير الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وغردت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، أن فريقًا من خبراء المنظمة سيصل إلى كوت ديفوار قريبا للمساعدة في تتبع المخالطين وعلاجهم.
يشار إلى أنه خلال تفشي المرض في غرب إفريقيا بين عامي 2014 و 2016، أصيب حوالي 28 ألف شخص في غينيا وليبيريا وسيراليون توفي منهم أكثر من 11 الفا.
وانتهى تفش للفيروس في الكونغو في يونيو 2020 بعد عامين تقريبا من إعلان التفشي الذي أودى بحياة 2300 شخص.
وتقع كوت ديفوار في غرب إفريقيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة وكانت مستعمرة فرنسية حتى عام .1960
وعلي صعيد آخر ، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019، ويبلغ حاليًا إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بـ«كوفيد-19» في بر الصين الرئيسي 92066، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتًا عند 4636.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان"الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.