دراسة: استخدام الهيدروجين الأزرق قد يضر المناخ
وكالاتيُعدّ استخدام الهيدروجين ”النظيف” بديلا حيويا ومراعيا للبيئة في مجال الطاقة، لكن دراسة حديثة أظهرت أنه قد يتسبب بانبعاثات لغازات الدفيئة أعلى من تلك الصادرة عن الفحم.
ويتمّ الحصول على هذا الهيدروجين المسمّى ”أزرق” عندما يُحتبس ثاني أكسيد الربون المنبعث، فيعاد استخدامه أو يخزّن، في حين أن الهيدروجين ”الأخضر”، يُنتج من مصادر الطاقة المتجددة، مثل تلك الريحية أو الشمسية.
ويُفترض بالهيدروجين ”الأخضر” المساهمة في إزالة الكربون من وسائل النقل والصناعة وتخزين الطاقة المتجدّدة على حدّ سواء.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. سعر الدولار اليوم الجمعة في مصر
- أسعار العملات اليوم الجمعة في مصر
- سعر الذهب اليوم الجمعة في مصر
- الدولار ينزل عن قمة 4 أشهر مع انحسار مخاوف التضخم
- أمريكا: إعدام طالبان للقوات الأفغانية أمر مقلق للغاية
- لبنان: موافقة استثنائية على اتفاق استيراد الوقود من العراق
- الأسهم الأوروبية تستقر بفضل الأرباح القوية وأنشطة الدمج
- بدء تطبيق قرار إلغاء دعم الوقود في لبنان
- عاجل.. سعر الدولار اليوم الخميس في مصر
- واشنطن تدعو «الأوبك» لبذل المزيد لدعم التعافي العالمي
- واشنطن: نسمع عن إعدامات طالبان لقوات الأمن الأفغانية المستسلمة
- وزيرة التجارة: ألغينا المصاريف الإدارية وتكاليف دراسة الجدوى للمستثمرين بالمجمعات الصناعية
ويندد القيّمون على هذه الدراسة بـ”الهيدروجين الأزرق”، معتبرين أنه ”يبدو من الصعب تبرير استخدامه لأسباب مناخية”، وفق ما جاء في مقال نُشر في مجلّة ”إينرجي ساينس أند إنجينيرينغ” الجامعية لفت إلى التأييد الواسع لهذا النوع من الوقود خصوصا في واشنطن.
ولا يأتي مشروع قانون جو بايدن حول البنى التحتية بقيمة 1200 مليار دولار تحديدا على ذكر ”الهيدروجين الأزرق”، لكنه ينصّ على تمويل بقيمة 8 مليارات لإنشاء أربعة مراكز على الأقلّ ”للهيدروجين النظيف”.
ويعتبر بعض الخبراء أن مفهوم الهيدروجين ”النظيف” يشمل في طيّاته الهيدروجين ”الأزرق”.
ويحذّر القيّمون على الدراسة خصوصا من استخدام الهيدروجين ”الأزرق” بسبب تخزين الكربون.
فلن تسير الأمور على خير ما يرام، إلا إذا كان ممكنا ”تخزين ثاني أكسيد الكربون على المدى الطويل، بما لا نهاية له، في المستقبل، من دون أي تسرّب إلى الغلاف الجوّي”.
كما إن إنتاج الهيدروجين ”الأزرق” يستهلك كمّية كبيرة من الطاقة، مع انبعاثات تصدر خلال عمليات التسخين والضغط، فضلا عن استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي لتوليد الهيدروجين، وفق هذه الدراسة التي أشرف عليها روبرت هوارث من جامعة كورنل ومارك جايكوبسون من ستانفورد.
واعتبر الباحثون أن الهيدروجين ”الأزرق” مجرّد ”أداة تلهية” من شأنها ”تأخير التدابير اللازمة لإزالة المريون فعلا من الاقتصاد”.