عاجل.. استقالة القيادي المثير للجدل بحركة النهضة التونسية
محمد عباسأعلن رضوان المصمودي، القيادي في حركة النهضة الإخوانية، استقالته من المكتب السياسي للحركة اليوم الأربعاء، وسط خلافات وانقسامات داخلية بعد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، في 25 يوليو الماضي.
وقال المصمودي، على حسابه بموقع فيسبوك، اليوم الأربعاء، إنه استقال من المكتب السياسي لحزب حركة النهضة، ليتفرّغ للدفاع عن الديمقراطيّة بعيدًا عن الصراعات والضوابط الحزبيّة والتجاذبات السياسيّة، وفق قوله.
وأوضح القيادي بالحركة الإخوانية، إنه استقال من المكتب السياسي وليس من الحركة، موضحا أن مهمته الآن هي الدفاع عن الديمقراطية وليس عن الحزب، حسب قوله.
موضوعات ذات صلة
- برلماني تونسي: الإسلام السياسي انتهى بلا رجعة
- لطيفة تطرح أحدث أغانيها الأستاذ على يوتيوب
- الهند تستضيف أول منتدى لحوكمة الإنترنت خلال أكتوبر القادم
- الأمن التونسي يوقف مسيرة للحزب الدستوري الحر المتجهة لقرطاج
- عاجل.. 3 طائرات عسكرية تنقل مساعدات طبية لتونس بتوجيهات رئاسية
- تلقيح 551 ألف شخص ضد فيروس كورونا في تونس
- الرئيس التونسي: لا مجال للتراجع وسنخلص بلادنا من جميع أمراضها
- شكوي جديدة.. الاهلى يُفاجئ كوليبالي بقرار جديد في الفيفا
- تونس تسجل 122 وفاة جديدة بفيروس كورونا
- اعتقال متطرف في مدينة جرجيس التونسية
- قرقاش يلتقي الرئيس التونسي ويؤكد دعم الإمارات لـ أمن وازدهار تونس
- الرئيس التونسي: خارطة طريق للبلاد قريبا
وكان للمصمودي، موقفا مثيرا للجدل نال سخط التونسيين، وذلك عندما طالب الولايات المتحدة الأمريكية، بوقف المساعدات الطبية وإمدادات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلى تونس، بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، وذلك بداعي أنها انقلاب وأن دستور الولايات المتحدة يمنعها من مساعدة الدول التي يحدث بها انقلاب، لكن هذا الطلب قوبل بموجة من الانتقادات باعتبار أنه يضحي بأرواح التونسيين.
وكانت بيانات أخيرة لحركة النهضة التونسية حملت تراجعا في خطابها تجاه قرارات الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية، واعترفت بفشلها في تلبية طموحات الشعبي التونسي والإخفاق في إدارة المرحلة الماضية، ودعت إلى الحوار بما في ذلك مع الرئيس.