الرئيس الأمريكي يدعو لقمة من أجل الديمقراطية والوقوف ضد الاستبداد
أ ش أدعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى قمة لقادة الدول من أجل الديمقراطية، قائلا إن تحدي هذا العصر يتمثل في إثبات قدرة الديمقراطيات على تحقيق النتائج من خلال تحسين حياة شعوبها ومعالجة أكبر المشاكل التي تواجه العالم الأوسع.
وأشار البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن «بايدن» أعاد تنشيط الديمقراطية في الداخل الأمريكي في الأشهر الستة الأولى من ولايته، إذ جرى تطعيم 70% من السكان، وتمرير خطة الإنقاذ الأمريكية، وتطوير تشريعات الحزبين للاستثمار في البنية التحتية والقدرة التنافسية.
وأضاف: « بايدن أعاد أيضًا بناء تحالفاتنا مع شركائنا وحلفائنا الديمقراطيين، وحشد العالم للوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان ومعالجة أزمة المناخ ومكافحة الوباء العالمي كوفيد-19، بما في ذلك من خلال التبرع بمئات الملايين من جرعات اللقاحات إلى بلدان في مختلف أنحاء العالم».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. استقالة حاكم نيويورك بعد اتهامه بالتحرش بموظفات مكتبه
- عاجل.. أهالى العريش يشيعون ضحيتي لقمة العيش بشرق التفريعة
- قوات سوريا الديمقراطية تداهم أقساماً في مخيم الهول للاجئين
- ترامب عن تفشي كورونا: الإعلام كان سينتقدني لو كنت مكان بايدن
- الأردن والعراق: القمم المشتركة مع مصر مهمة لتعزيز التعاون
- اللقاح يمنح الولايات المتحدة حصانة ضد طفرات كورونا
- واشنطن تعتزم الإعلان عن برنامج لتوطين «المتعاونين الأفغان» بصفة لاجئين
- بايدن يعتزم تعيين خازر خان من أصول باكستانية في لجنة الحرية الدينية
- عاجل.. مدبولي: مصر على استعداد كامل لوضع خبرتها الرائدة أمام الأشقاء في الكونغو
- مدبولي: مصر على استعداد كامل لوضع خبرتها الرائدة خلال الفترة الماضية أمام الأشقاء في الكونغو
- مدبولي يستقبل رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
- الرئيس التونسd لوزير الخارجية الأمريكى: حريصون على احترام الديموقراطية
وذكر البيان أن «بايدن» يواصل هذا الالتزام، ويسعده أن يعلن اليوم عن أنه سيجمع قادة من مجموعة متنوعة من الديمقراطيات في العالم في قمة افتراضية من أجل الديمقراطية في ديسمبر، على أن تتبعها قمة ثانية وجها لوجه بعد حوالي عام.
وأوضح البيان، أن القمة الافتراضية ستعقد يومي 9 و10 ديسمبر، وستضم التزامات ومبادرات تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية، ألا وهي الدفاع ضد الاستبداد ومكافحة الفساد وتعزيز احترام حقوق الإنسان.
وبعد عام من التشاور والتنسيق والعمل، يدعو الرئيس بايدن بعد ذلك قادة العالم للاجتماع مرة أخرى لاستعراض التقدم المحرز بالمقارنة مع التزاماتهم.
وتجمع القمتان رؤساء الدول والمجتمع المدني وقطاع الأعمال الخيرية والقطاع الخاص، وستكونان بمثابة فرصة ليستمع قادة العالم إلى بعضهم البعض وإلى مواطنيهم، ويتشاركوا النجاحات، ويعززوا التعاون الدولي، ويناقشوا التحديات التي تواجههم بصدق لتعزيز أسس التجديد الديمقراطي بشكل جماعي.