«أسوشيتد برس»: النظام الإثيوبي يهدد بتوسيع دائرة الحرب في الشمال
أحمد عبداللهتصاعد الصراع في إثيوبيا بعد أن حذرت الحكومة من أنها قد تنشر ”كامل قدرتها الدفاعية” ضد منطقة تيجراي المضطربة بعد تقدم جبهة تيجراي في المناطق المجاورة.
وبحسب وكالة ”أسوشيتيد برس” الأمريكية، فقد رفضت جبهة تحرير شعب تيجراي الدعوات يوم الجمعة الانسحاب من منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين في محاولة منها لكسر الحصار الذي يفرضه النظام الإثيوبي على ملايين المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن إثيوبيا يمكن أن تنشر القدرة الدفاعية الكاملة للدولة إذا لم يتم الرد بالمثل على مبادرات الحل السلمي للصراع.
موضوعات ذات صلة
- 2.3 مليار دولار خسائر نظام أبي أحمد في الحرب على أقليم تيجراى
- وفاة مدرب الأسود ممدوح الحلو بعد صراع مع المرض
- بريطانيا: لا يجوز منح الشرعية الزائفة لحركة طالبان الأفغانية
- عاجل.. وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز
- وزير الخارجية العماني يرحب بتعيين السفير السويدي مبعوثًا أمميًا لليمن
- الأمم المتحدة: تضرر 90 ألف شخص من فيضانات جنوب السودان
- أفغانستان: سقوط إقليم نيمروز في يد طالبان
- بوريسينكو: العلاقات بين مصر وروسيا أكبر من نظيرتها مع إثيوبيا
- السفير الروسي بالقاهرة: نتفهم مخاوف المصريين من السد الإثيوبي
- لبنان: ندعو الأمم المتحدة لردع إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتكررة
- مدبولي يشهد توقيع بروتوكول لتنفيذ برامج ERP
- المالية: توحيد فئات بدل السفر للموفدين رسميا إلى سيشل وإثيوبيا
وردًا على ذلك، قال المتحدث باسم قوات تيجراي جيتاتشو رضا لوكالة أسوشيتد برس إن منطقته ”سترحب ترحيبا حارا”.
وتابع جيتاتشو أن قوات التيجراي عبرت الحدود إلى أمهرة وعفر تحاول كسر الحصار الذي فرضته الحكومة الإثيوبية على الإقليم.
ويهدد الصراع في تيجراي بزعزعة استقرار ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان حيث قتل بالفعل آلاف الأشخاص في الحرب التي استمرت تسعة أشهر.
وبحسب الوكالة فقد قُتل الآلاف من الناس ويواجه مئات الآلاف من الأشخاص المجاعة في الاقليم، وأرسلت الأمم المتحدة والولايات المتحدة مسئولين رفيعي المستوى إلى إثيوبيا للمطالبة بوصول المزيد من المساعدات.
وقالت إنه بينما تدق الأمم المتحدة والولايات المتحدة ناقوس الخطر بشأن استمرار الحكومة الإثيوبية في الحصار شبه الكامل لمنطقة تيجراي وسكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة ، تعهدت قوات تيجراي بتأمين المنطقة وملاحقة ”أعدائها”.
وقال جيتاتشو رضا إنه لا ينبغي أن يكون لدى المدنيين في أمهرة ما يخشونه من قوات تيجراي.
وتابع: ”علينا أن نتعامل مع أي شخص لا يزال يطلق النار، وإذا تطلب الأمر السير إلى أديس أبابا لإسكات المدافع، فسنقوم بذلك، لكن آمل ألا نضطر إلى ذلك ”.