وزير التنمية المحلية: الميناء البري صرح خدمي مميز ببورسعيد

افتتح اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم السبت، ميناء بورسعيد البري الجديد بحي الضواحي، وذلك بعد أن تم تشغيله تجريبيآ في 17 يوليو الماضي، كما تم افتتاح الحديقة الدولية، بعد أن تم تطويرها ورفع كفاءتها، وذلك في إطار زيارة وزير التنمية المحلية لمحافظة بورسعيد، لمتابعة مستجدات العمل بمختلف المشروعات التنموية والخدمية في بورسعيد، وأهمها مشروعات الطرق والنقل، التي تمثل طفرة في الخدمات المقدمة بحي الضواحي، بحضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، واللواء أحمد قاسم، رئيس حي الضواحي، وعدد من مسئولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

وتفقد وزير التنمية المحلية ومحافظ بورسعيد أقسام الميناء البري الجديد، لمتابعة سير العمل وتقديم الخدمات للمسافرين، واستعرض المحافظ جهود تنفيذ الميناء البري الجديد، لافتاً إلى أنه جرى تصميمه على أعلى طراز، كونه يمثل مدخل بورسعيد من ناحية الجنوب، ويعتبر واجهة حضارية أمام الزائرين، كما يوفر أعلى درجة من الأمن والأمان، من خلال كاميرات المراقبة والإشارات المرورية، وتوفير مساحات مناسبة داخل المجمع، بما يسهل الحركة ويمنع التكدس، فضلاً عن الاعتماد على أحدث النظم التكنولوجية في النظام الإداري لمجمع المواقف الجديد، ويمثل طفرة في خدمات النقل بالمحافظة.

وطالب وزير التنمية المحلية بضرورة تقديم خدمة مميزة تليق بمستوى مواطني المحافظة والمترددين عليها من المحافظات المجاورة، وأشاد «شعراوي» بمستوى الميناء، الذي تم تصميمه على أعلى مستوى، كونه يمثل واجهة بورسعيد أمام زائريها، وأعمال تطوير الحديقة الدولية التي تعكس الطابع الجمالي ببورسعيد.

وأكد اللواء محمود شعراوي على الاهتمام الذي توليه الدولة لتعظيم قدرات منظومة النقل الجماعي في مصر، خاصةً فيما يخص الموانئ البرية، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتيسير عليهم في كافة وسائل النقل الجماعي.

وأشار المحافظ إلى أن حي الضواحي شهد نقلة نوعية في أعمال التطوير والتنمية، وتحويل المناطق العشوائية إلى مناطق حضارية، لافتاً إلى أن مدخل بورسعيد الواقع في نطاق حي الضواحي أصبح يعكس مدى التطور الحضاري ببورسعيد خلال السنوات الأخيرة.