الديهي: الإخوان قد يسبحون في بحار من الدماء من أجل بريق السلطة
حشمت سعيدقال الإعلامي نشأت الديهي، إن وسائل الإعلام التونسية، ذكرت أن السلطات وضعت وكيل الجمهورية، بشير العكرمي، قيد الإقامة الجبرية، بعد وقفه عن العمل منذ أسبوعين، مؤكدًا أن العكرمي، متهم بالتواطؤ في قضايا إرهابية، وكان يخدم مصالح حركة النهضة الإخوانية، وذلك خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN».
وأضاف «الديهي»، أن هناك أكثر من 6 آلاف قضية إرهابية، جارِ التحقيق فيها، لكون بشير العكرمي كان مسؤولا عنها، متوقعًا أن يتم توقيف نحو 360 شخصا متهمين بالفساد في تونس خلال الفترة القادمة، موضحًا أن الرئيس التونسي أرسل رسالة طمأنة للعالم أجمع، وأكد أن الحكومة فشلت في إدارة الملف الاقتصادي والصحي والأمني، وأنه يفسر نصوص الدستور وقام بحزمة قرارات استثنائية لحماية الدولة التونسية.
وأكد الإعلامي، أن الثابت الوحيد فيما يجرى من أحداث في المنطقة هو الإخوان، مشددًا على أن بريق السلطة يجذب الإخوان، ولا يستطيعون أن يتخلوا عن السلطة، وهم يصلون للسلطة سابحين في بحور من الدم، مشددًا على أن جميع مفردات وكلمات وأفكار وتصرفات وكتالوج الإخوان واحد في كل مكان.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إصابة 7 مواطنين في حادث تصادم بالساحل الشمالي
- وزيرة الصحة بمستشفى العلمين: مصر سجلت أكبر انخفاض لإصابات كورونا
- عاجل.. وزير النقل لدينا 8 محطات فقط يتوقف بها القطار السريع ضمن خط العين السخنة - العلمين
- وزيرة الصحة تتفقد مستشفي العلمين النموذجي
- وزير النقل: مشروع قطار العين السخنة بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة
- وزير النقل يتابع أعمال تنفيذ مشروع قطار العين السخنة - العلمين الجديدة - مرسى مطروح
- مدبولى: حياة كريمة مشروع دولة تُسخر له كل الإمكانات والاعتمادات
- عاجل.. مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء في العلمين الجديدة اليوم
- عاجل.. إصابة 11 بينهم 7 أطفال في انقلاب سيارة بالساحل الشمالي
- 5 جثث و21 مصاباً تحت الرعاية.. تفاصيل حادث الساحل الشمالي
- وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ مطروح يفتتحان معرض ديارنا بمارينا
- مجند العلمين بعد هدية الرئيس: كنت متأكد من وعده مليون في الميه
من ناحية أخرى، ذكر أن هناك أكثر من 10 مدن تركية، شهدت حرائق بشكل متزامن، «شكل الحرائق حاجة تخض، والغربية إنها كلها في توقيت واحد، وهي مش صدفة، صورة الحرائق بالمدن التركية مرعبة»، لافتًا إلى أن الخارجية المصرية أرسلت برقية تعزية لأسر ضحايا الغابات في تركيا.
وتابع، أننا نتمنى السلامة للجميع بصرف النظر عن أي توجه سياسي، مشيرًا إلى أن المؤيدون لـ«أردوغان» وحزبه في الداخل التركي يرون أن حزب العمال الكردستاني يقف خلف هذه الحرائق للتأثير على شعبيته في الانتخابات القادمة، بينما المعارضون يرون أن معظم المحافظات ساحلية، وأن الدولة تخطط لتحويل أرض الغابات لمنتجعات سياحية.
القطار الكهربائي ليس رفاهية.. ده مشروع قومي
وأوضح الإعلامي، أن المهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، يُتابع أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي «العين السخنة– العلمين»، موضحًا أن مشروع القطار الكهربائي جزء كبير من مشروع دولي عملاق يربط أفريقيا بقارة أوروبا عبر طريقين، الأول يصل أفريقيا بالقارة الأوروبية في مصر، والآخر في المغرب، مؤكدًا أن مشروع القطار الكهربائي بمثابة باكورة مشروع قومي عملاق لربط القارات بعضها ببعض، مشددًا على أن القطار الكهربائي ليس رفاهية، وإنما بمثابة دعامة جديدة لشريان كاد أن يندثر وهو شريان النقل.
نشأت الديهي يُحلل حوار نجل القذافي مع «نيويورك تايمز»
وحلل الإعلامي نشأت الديهي، حوار نجل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، مع صحيفة «نيويورك تايمز»، فذكر أن نجل القذافي عاد للظهور مرة أخرى، وتم إجراء حوار معه بصحيفة «نيويورك تايمز»، موضحًا أن الصحفي الذي أجرى الحوار مع سيف الإسلام، هو روبرت روك، وكان مراسل لنيويورك تايمز في بغداد في عام 2003 وحتى عام 2007 خلال احتلال العراق، وفي 2007 كان متواجدا في بيروت.
وأضاف «الديهي»، أن هذا الصحفي في 2010، كان متواجدا في القاهرة لتغطية الانتخابات، وكتب كتاب أسماه من «ميدان التحرير لداعش»، وكان يشيد دائمًا بشخصية محمد البلتاجي، أحد أركان الإخوان، ويرتبط ارتباطا مباشر بمراكز البحوث القطرية، «نحن أمام مراسل ليس عاديا والأماكن التي خدم بها تؤكد أنه ليس مصادفة أن يتم إرساله لإجراء الحوار في هذا التوقيت مع هذا الشخص».
وأشار إلى أن المحرر، أوضح أن المكان المتواجد به إسلام القذافي، هو مكان إقامته ويبدو عليه علامات الترف، ومن السذاجة أن يصدق أحد أن هذا مقر إقامته، فسيف الإسلام القذافي ليس بالسذاجة أن يجري حوارا بمقر إقامته، حتى لا يتم تصفيته، كما أن الزي الذي ظهر به سيف الإسلام، كان مثار تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يرتدي الزي الشعبي الليبي.
وأردف أن من أهم التصريحات بهذا الحوار، هي اعتراف سيف الإسلام بوجود أخطاء قبل 2011، وأنه وجه بضرورة تلافي هذه الأخطاء، وتقييمه 10 سنوات من الفوضى العارمة، ومازال ينتظر الخلاص وتحقيق الإرادة الشعبية للشعب الليبي، وينتوي دخول الانتخابات، ويرفض أن يأتي على ظهر دبابة، أو أن يكون مفروضا من جهة ما، معتبرًا أن توقيت عرض وإجراء هذا الحوار المجتزأ، الذي لا يعكس كل ما تم في المقابلة، يخدم فكرة ما غير معروفة، فهناك مهمة ما يقوم بها هذا الصحفي لخدمة جهة ما بمحاولة الربط بين سيف الإسلام حاليًا وما قبل 2011.