مخاطر استباحة المال والحق العام عنوان خطبة الجمعة
أحمد عبداللهشهدت محركات البحث تساؤلات عديدة في الساعات الماضية، حول موضوع خطبة الجمعة اليوم، وذلك بالتزامن مع اقتراب صلاة الجمعة، وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، عن مخاطر استباحة المال والحق العام، وهو ما تستعرضه «الوطن» في هذا التقرير تحت عنوان: «موضوع خطبة الجمعة اليوم: مخاطر استباحة المال والحق العام».
موضوع خطبة الجمعة اليوم
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، حول مخاطر استباحة المال والحق العام، موضحة أن الإسلام جعل حفظ المال أحد الكليات الست، والمقاصد الكلية السامية التي أحاطها ديننا الحنيف بالعناية والحفظ والرعاية والصيانة، حيث يحذر الحق سبحانه وتعالى من أكل أموال الناس بالباطل.
وتابع نص موضوع خطبة الجمعة اليوم: لقد أحاط الإسلام المال بسياجات متعددة من الحفظ، فشرع حد السرقة، وشرع الضمان والكفالة والوكالة، والحجر، كما تضمن حد الحرابة حفظ المال أيضًا، مشيرة إلى أنّ الشرع الحنيف نبه إلى كتابة الدين والوفاء به وبالامانات حيث يقول تعالي: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ۗ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ».
وزارة الأوقاف المصرية
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء: يجوز أداء صلاة الجمعة مرتين بإمام واحد في مسجد واحد
- الأوقاف تفتتح 8 مساجد إحلالا وتجديدا بعدد من المحافظات
- وزير الأوقاف يؤدى صلاة الجمعة بالعاشر من رمضان
- فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان
- الأوقاف: مصر دولة لا تعرف سوى البناء والإعمار
- 70 ألفً فلسطينى يؤدون صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى
- السيسي: حققنا طفرة كبيرة في مجال الطاقة الكهربائية خلال السنوات السبع الماضية
- السيسي يؤدى صلاة الجمعة بمسجد المشير في ذكرى العاشر من رمضان
- 23 ألف فلسطيني يؤدون صلا الجمعة في المسجد الأقصى
- 30 ألف فلسطيني يصلون في رحاب الأقصى
- الاحتلال يعيق وصول الفلسطينيين للأقصى لأداء صلاة الجمعة
- حق الوطن والشهادة في سبيله.. خطبة الجمعة في شمال سيناء
وتتناول وزارة الأوقاف المصرية، في موضوع خطبة الجمعة اليوم، أن المال إما أنّ يكون مالًا عامًا أو خاصًا، فالمال العام هو ما تملكه الشعوب من الأعيان والمنافع، مما لا يقع تحت ملكية فردية، وحرمة المال العام أشد إثما وجرما وخطرا من حرمة المال الخاص، لكثرة الأنفس والذمم المتعلقة به فالأمانة فيه أشد والمسؤولية فيه أعظم.
وحول موضوع خطبة الجمعة اليوم، فقد أمر الإسلام بضرورة المحافظة على المال العام، فقد أكد على الحفاظ على الحق العام، وحذر أشد التحذير من استباحته بأي صورة من الصور، ومن ذلك: الاعتداء على المرافق العامة، كالطرق العامة، أو المدارس، أو المستشفيات، أو وسائل المواصلات أو شبكات المياه أو الكهرباء، أو الصرف الصحي، وغير ذلك، فالواجب علينا المحافظة عليها، وحمايتها والعمل على تنميتها وتطويرها لأنها لنا جميعًا وللأجيال المقبلة، ولأن الذي يعتدي على المال العام يعتدي على الوطن كله وعليه إثم كل من له حق في هذا المال.