الصحة: معدل الإصابة بضمور العضلات 100 طفل لكل مليون من حديثي الولادة
محمد عليأكد الدكتور هاني طاهر، استشاري المخ والأعصاب بمعهد ناصر، وعضو اللجنة العلمية العليا لعلاج مرضى ضمور العضلات بوزارة الصحة، أن المعدل العالمي للإصابة بضمور العضلات ونسبة حدوثه تبلغ 1 لكل 11 ألف، وبتطبيق هذا المعدل على المواليد الجديدة في مصر، فهذا يعني أن كل مليون طفل يولد في هذه البلد، هناك 100 طفل بينهم من المحتمل أن يكونوا من المصابين بالمرض.
وأضاف «طاهر»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، اليوم الإثنين، أن المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى ضمور العضلات بالمجان، ستبدأ حقن عدد من الأطفال المصابة بالعلاج الذي وفرته الدولة خلال أيام قليلة، موضحا أن نظام الشركة التي توفر العلاج هو من سيجعلهم يحقنون الأطفال المصابة بهذا المرض بشكل تتابعي حالة بعد الأخرى، وليس في نفس الوقت بالتوازي.
وأشار عضو اللجنة العلمية العليا لعلاج مرضى ضمور العضلات بوزارة الصحة، إلى أن الحالات التي ستبدأ المبادرة بحقنها هي الحالات التي كانت معروفة لوزارة الصحة منذ البداية، موضحا أن الحالات التي سجلت بياناتها وذهبت لعيادات استقبال مرضى ضمور العضلات، ويواصل حاليا المختصون فحص تلك الحالات لتحديد موعد تلقيها حقنة العلاج.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الصحة: 250 جنيها للمتبرع بالبلازما في كل مرة
- عاجل.. الصحة: 50 ألف جنيه لأوائل متدربي الزمالة المصرية بمختلف التخصصات
- إيطاليا تستهدف تطعيم 80% من سكانها بحلول سبتمبر
- 1264 إصابة بكورونا في جورجيا
- سلطنة عمان تسجل 572 إصابة جديدة و18 وفاة بكورونا
- الهند تشهد انخفاضًا طفيفًا في حصيلة الوفيات اليومية بكورونا
- 1429 إصابة جديدة بكورونا في طوكيو
- روسيا تسجل 23239 إصابة جديدة بكورونا و727 وفاة
- عاجل.. الصحة: استقبال 281 متبرعا بمراكز تجميع البلازما منذ 14 يوليو
- عاجل.. الصحة: خدماتنا لتنظيم الأسرة تشمل العديد من المحافظات
- عاجل.. الصحة الليبية تطالب بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد بسبب تفشي كورونا
- إعطاء 131.6 مليون جرعة لقاحات «كورونا» في البرازيل
وأردف أن كل الحالات التي تذهب إلى مستشفيات استقبال مرضى ضمور العضلات ترفع ملفاتهم إلى اللجنة العليا لتحدد أولويات من سيبدأون بعلاجهم وتوفير حقنة العلاج لهم.
ونبه أن سن الطفل يأتي في مقدمة الأولويات التي تنظر لها اللجنة المختصة، لأن التجربة أثبتت أن كلما كان الطفل صغيرا بالسن، كلما كان العلاج أكثر فاعلية وقدرة على التعامل مع هذا المرض وشفاء الشخص المصاب به.