160 ألف فرنسي يشاركون في مظاهرات ضد كورونا
محمد عباسشارك نحو 160 ألف شخص، من بينهم نشطاء من اليمين المتطرف وأعضاء في حركة السترات الصفراء الفرنسية، في تظاهرات اليوم السبت، بشتى أنحاء فرنسا احتجاجا على مشروع قانون يطالب الجميع بالحصول على تصريح خاص مرتبط بالتلقيح ضد فيروس كورونا، لدخول المطاعم وإلزام جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بالتطعيم ضد كوفيد - 19.
وأطلقت الشرطة الفرنسية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين المشاغبين في باريس، رغم أن معظم التجمعات كانت منظمة، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس».
وناقش المشرعون في مجلس الشيوخ الفرنسي، مشروع القانون، اليوم السبت، بعد الموافقة عليه في مجلس النواب، أمس الجمعة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. المصل واللقاح: فيروس كورونا سينتهي بحلول 2022
- قد نصل لكارثة.. صحة النواب تحذر من سلالة دلتا وتطالب بفرض حجر صحي
- الصحة العالمية: لقاحات كورونا حلال ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية
- «أسترازينيكا» تُخطط لتوريد لقاحات «كورونا» إلى جنوب شرق آسيا
- البنك المركزي في تنزانيا: التوقعات بشأن مخاطر التضخم معتدلة
- ماليزيا تُسجل أعلى حصيلة إصابة بـ«كورونا» منذ بداية الجائحة
- 261 وفاة و5624 إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس
- 1128 إصابة جديدة بفيروس كورونا في طوكيو
- اليونان تقدم مكافآت نقدية للأطباء لتسريع برنامج التطعيم ضد كورونا
- تونس تتسلّم 500 ألف جرعة لقاح كورونا ممنوحة من فرنسا
- الكويت ترسل ثالث طائرة مساعدات إلى تونس
- إسرائيل: لقاح «فايزر» يمنع خطر كورونا وليس فعالا ضد الإصابة
وعاودت الإصابات بفيروس كورونا ارتفاعها مجددًا، فيما تزايد الطلب على العلاج في المستشفيات من جديد، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الإسراع بوتيرة التطعيم لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتجنب اللجوء إلى عمليات إغلاق جديدة.
وتلقى معظم البالغين الفرنسيين جرعتي اللقاح، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبيتهم يؤيدون الإجراءات الجديدة.
وهتف المتظاهرون قائلين «الحرية! حرية!» بينما تجمعوا في ساحة الباستيل وساروا عبر شرق باريس في واحدة من عدة تظاهرات خرجت اليوم السبت بأرجاء فرنسا.
وانضم الآلاف إلى تجمع عبر نهر السين من برج إيفل، نظمه مسؤول كبير سابق في حزب مارين لوبن المناهض للهجرة.
وبينما كانت الاحتجاجات هادئة في أغلبها، اندلعت توترات على هامش مسيرة الباستيل.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بعد أن ألقى أحدهم كرسيًا على أحد عناصر الشرطة، وتم إلقاء مقذوفات أخرى.
وفي وقت لاحق، انتقل بعض المتظاهرين إلى منطقة قوس النصر واستخدمت الشرطة المياه لتفريقهم.
وضمت الاحتجاجات في جميع أنحاء فرنسا ضد هذه الإجراءات، سياسيين ونشطاء يمينيين متطرفين، بالإضافة إلى متظاهرين غاضبين من الرئيس إيمانويل ماكرون لأسباب مختلفة.
ويستغل الأعضاء الباقون في حركة السترات الصفراء في فرنسا، ومعظمهم من المتطرفين، أيضا مشروع قانون قيود الفيروس لمحاولة إحياء الحركة، التي بدأت في عام 2018 كانتفاضة واسعة النطاق، ضد الظلم الاقتصادي وأدت إلى أشهر من الاحتجاجات تميزت بالعنف بين المتظاهرين والشرطة.