الإفتاء تكشف آداب ذبح الأضحية قبل عيد الأضحى
أحمد عبداللهأوضحت دار الافتاء المصرية، آداب ذبح الأضحية قبل قدوم عيد الأضحى المبارك الذي يوافق يوم الثلاثاء المقبل الموافق 20 يوليو 2021، وذلك في بيان على صفحة الدار الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيس بوك”.
آداب الأضحية
وشملت آداب الأضحية، بحسب دار الافتاء المصرية: ”التأكد من سلامة الأضحية، استقبال القبلة أثناء الذبح، أضجاع الأضحية على جنبها أثناء الذبح، التسمية باسم الله والتكبير قبل الذبح، الترفق عند ذبح الأضحية”.
كما أشارت دار الافتاء المصرية إلى أنه من آداب الأضحية: ”لا تَجُرَّها من موضع لآخر، لا تظهرْ لها آلةَ الذبح سواء سكين أو غيره، لا تذبحْها بحضرة أضحية أخرى، تأكد من زهوق نفسها قبل سلخها، التزم بالأماكن المخصصة للذبح، لا تعطِ للجزَّار أُجرته منها، لا تترك مخلفاتها في الشوارع، لا تلوِّثْ بدنك وثيابك بالدماء”.
توزيع الأضحية لحما وأحشاء وجلدا
موضوعات ذات صلة
- القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول عيد الأضحى
- الغرف التجارية تعلن الأسعار الاسترشادية للخضر والفاكهة قبيل عيد الأضحى
- الإفتاء توضح شروط وأفضل وقت لذبح الأضحية وكيفية توزيعها
- الاستعداد لعيد الأضحى وامتحانات الثانوية الأبرز بالصحف
- عاجل.. تعرف على حالة الطقس في أول أيام عيد الأضحى
- دار الإفتاء توضح كيفية أداء صلاة عيد الأضحى
- مدبولي: توفير السلع الاستهلاكية والوقود خلال إجازة عيد الأضحى
- مصر للطيران تُسيّر 240 رحلة خلال إجازة عيد الأضحى إلى المدن السياحية المصرية
- عاجل.. رئيس الوزراء يكشف عن موقف صلاة عيد الأضحى 2021
- المركزي يكشف موعد بدء إجازة عيد الأضحى في البنوك
- «مدبولي» يرأس اجتماع الحكومة لمناقشة الاستعداد لعيد الأضحى
- القليوبية: رفع درجة الاستعداد القصوى لإستقبال عيد الأضحى
وقالت دار الافتاء المصرية، إن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
وأضافت دار الافتاء المصرية: ”للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة أقسام: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.”
ما هي الأضحية؟
وأوضحت دار الافتاء أن الأضحية هي ما يذكى تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح، مشيرة إلى أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها.